عقد مجلس النواب العراقى جلسة جديدة، أمس، لاستكمال مناقشاته بشأن اتفاقية انسحاب القوات الأجنبية من العراق، فيما رجحت تقارير عراقية تمرير الاتفاقية الأمنية بعد التصويت عليها فى البرلمان بعد غد. ويقود الرئيس العراقى، جلال طالبانى، والائتلاف العراقى الموحد، صاحب الأغلبية فى البرلمان العراقى، مساعى لإقناع الكتل البرلمانية- وخاصة جبهة التوافق العراقية والفضيلة والحوار الوطنى والعراقية والعربية المستقلة - للتصويت لصالح الاتفاقية. وذكرت صحيفة «الصباح» شبه الحكومية فى عددها الصادر، أمس، أن أكثر من نصف أعضاء البرلمان- البالغ عددهم 275عضواً- يؤيدون إقرار الاتفاق الأمنى، وأوضحت أن «الموقف البرلمانى تجاه الاتفاقية ينقسم إلى 3 فرق: مؤيدة للاتفاق، وتضم كتلتى الائتلاف العراقى الموحد والتحالف الكردستانى والاتحاد الإسلامى الكردستانى - ويشكلون 143مقعداً- بالإضافة إلى عدد من النواب من كتل أخرى.. وكتل متحفظة لديها شروط، أى غير رافضة، وتضم جبهة التوافق وحزب الفضيلة والقائمة العراقية وجبهة الحوار الوطنى والعربية المستقلة، والتى تحتل نحو 91 مقعدا - وكتل رافضة وتتمثل بكتلتى الصدرية ورساليون وتشكل 31 مقعدا فضلاً عن عدد آخر من النواب المستقلين الذين تباينوا أيضا فى الآراء». وفى غضون ذلك، أظهر استطلاع للرأى العام أجراه «مركز الدراسات الاستراتيجية» فى صحيفة (الصباح) أن 46.1% من العراقيين يؤيدون توقيع الاتفاق، فيما يرفض 34.5% هذه الاتفاقية، فيما بقى 19.4% على الحياد حيث شمل الاستطلاع 5576 عراقيا فى 10مدن هى بغداد وبابل وذى قار وبعقوبة والبصرة وكربلاء والديوانية وواسط والعمارة وآربيل، 7 منها وافقت على الاتفاقية، فيما رفضتها مدن بابل والديوانية وبعقوبة».