تخلص مسجل خطر ووالدته من ابنه الطفل فى الجيزة، أفادت التحريات أن المتهم عذب الضحية وشقيقته لمدة 7 ساعات متواصلة، واعتدى على القتيل ب«جنزير» بعد أن سكب عليه ماء مغلياً، وانهالت المتهمة على حفيدها بخرطوم مياه، ولفظ الضحية أنفاسه، فحاول المتهمان إلقاء الجثة من الطابق السادس، ليتخلصا منها، ثم حملت «الجدة» جثة القتيل ووضعتها فى «ملاءة» وألقت بها بجوار مستشفى أم المصريين، تم ضبطها بمعرفة حارس أمن، واقتيادها إلى قسم الشرطة، تحرر محضر بالواقعة وتم إخطار المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، وتولى التحقيق محمد بدوى، وكيل أول النيابة، وأمر وائل صبرى، مدير النيابة، بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق وقرر تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة. تلقى اللواء مساعد الوزير لأمن الجيزة إخطاراً بالحادث، وتبين أن المتهم صابر إمام عبدالمنعم «37 سنة» مسجل خطر وسبق اتهامه فى 20 قضية، وأنه يقضى فترة مراقبة بقسم الهرم، وتبين أنه خرج صباح أمس الأول من المراقبة، وتوجه إلى منزله، ووجد طفليه أدهم ونور «10 سنوات» و«11 سنة» يبكيان، وأنهما يريدان التوجه إلى والدتهما، التى طلقها منذ 9 سنوات. وأكدت التحقيقات أن الأب سخن مياهاً وألقى بها على ابنه وأمسك بجنزير وأعتدى عليه لمدة 6 ساعات، بينما أمسكت والدته بخرطوم واعتدت على الطفل وشقيقته، بينما ركل الأب ابنه بالقدم فى قلبه وصدره وبطنه، وتركه جثة هامدة. وتبين للواء مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أن المتهمين فشلا فى إلقاء الجثة من الطابق السادس، وحملت أم المتهم جثة القتيل واستقلت «توك توك» وألقت بها أمام مستشفى أم المصريين، وأن حارساً شاهدها، فألقى القبض عليها وأبلغ رجال المباحث فتم ضبط المتهمين، وأنكرا الجريمة بينما اعترفت شقيقة القتيل بتفاصيل الحادث كاملة.