أدلى اثنان من شهود العيان بأقوالهما فى قضية حريق حزب الغد أمام النيابة أمس، وقدما أسطوانات «C.D» وصوراً اعتبراها تكشف المتورطين الحقيقيين فى أحداث 6 نوفمبر، واعتبر أحمد الجناينى ووليد رياض، شاهدا العيان، الأسطوانات والصور التى تقدما بها للنيابة رداً على ما تقدمت به جميلة إسماعيل «زوجة أيمن نور» من صور ولقطات فيديو استندت عليها فى توجيه الاتهام لهما، باعتبارهما أول من ألقيا كرات النار والمولوتوف من الشارع مما أدى لاندلاع الحريق. وقال الجناينى إنه كان موجوداً منذ بدء الأحداث وحتى آخرها وشاهد بنفسه الاثنين اللذين ألقيا المولوتوف من أعلى، حيث مقر الحزب، ومن الشارع، وأضاف أن أحدهما يدعى «فيكتور» والآخر لا يعرف اسمه لكنه التقط صورته وهو يلقى المولوتوف من أعلى الحزب واختل توازنه بسبب ساقه المبتورة، وأوضح الجناينى أنه ورياض طلبا الإدلاء بأقوالهما وتقدما بهذه الصور ولقطات الفيديو رداً على الافتراءات التى ادعتها جميلة إسماعيل بأنهما من أحرقا الحزب وتابع: «لكننا جئنا لنؤكد أنهم هم الذين أحرقوا الحزب بأيديهم». فى حين قال حسام شحاتة، رئيس هيئة مكتب حزب الغد جبهة نور بجنوب القاهرة والذى تنطبق عليه الأوصاف التى ذكرها أحمد الجناينى إنهم كانوا فى حالة دفاع شرعى عن النفس وليس حتى عن المقر، وفوجئوا بالمقر يحترق بهم، فألقوا زجاجات مياه غازية فارغة على المتجميعن أسفل المقر لتفريقهم حتى يتمكنوا من إنقاذ أنفسهم.