استأنفت نيابة وسط أمس السبت, التحقيقات فى قضية حريق حزب الغد، بالتحقيق مع كل من وليد رياض الذى استمر التحقيق معه من الساعة العاشرة صباحاً حتى التاسعة مساءً، بالإضافة لسماع أقوال أحد الشهود, وهو أحمد الجناينى. واجهت النيابة أمس وليد رياض بالصور التى قدمتها جميله إسماعيل فى بلاغها الأخير التى يظهر فيها, وأكدت جميلة إسماعيل, أنه يلعب دوراً واضحاً كفاعل أصلى فى الأحداث, ومحرض للبلطجية الذين حاولوا الاقتحام، وقد رد وليد على ذلك بأنه كمساعد رئيس الحزب وتواجده فى مسرح الأحداث ليحافظ على عدم خروج الوضع عن الشرعية. وطالب وليد رياض بحضور شاهدين عيان أحدهما سكرتيرة حزب التجمع التى يدعى أنها أدلت بأقوال تؤكد أن الذى قام بحريق حزب الغد شخص من داخل الحزب، كما قدم شكوى جديدة ضد حسام الدين شحاتة، فيكتور نجيب، السيد بسيونى بغد أيمن نور، يتهمهم فيها بأنهم سبب حريق الحزب, مستنداً إلى بعض الصور ونسخ السى دى, مؤكداً أنه شاهد فيكتور وهو يشعل النيران عند الباب, وأن حسام الدين شحاتة هو الذى قذف بأول زجاجة مولوتوف كما يظهر بالسى دى. ويضيف رياض أنه تم سماع أقواله فى البلاغ الذى سبق وتقدم به ضد 14 من حزب غد أيمن هم, إيهاب الخولى والسيد بسيونى القائم بأعمال الحزب، و جميلة إسماعيل، وعطيات محمد خير وكريم رفاعى وكريم الشاعر وفريال جمعة وحسن الدين شحاتة. كما أكد أنه قدم 12 صورة لإحدى البنات, وهى تقوم بتمزيق اليافطات التى كتب عليها اسم موسى مصطفى موسى, وتبعت ذلك بسيل من الشتائم، كما اتهم جميلة إسماعيل بأنها المحرض للحريق ولكل الأحداث التى توالت.