طالب المشاركون فى مؤتمر انعقد للمرة الأولى بشأن الطفل فى مدينة الأقصر بتغليظ عقوبات العنف ضد التلاميذ، وإقامة شرطة متخصصة للمدارس، ووضع رؤية أمنية وتربوية لمواجهة ظاهرة العنف المدرسى. وأوصى المشاركون فى المؤتمر، الذى اختتم أعماله أمس، بالاهتمام بدور المؤسسات الدينية فى توجيه الخطاب الدينى المناسب للطفل والأسرة وتكاتف جهود المؤسسات الحكومية والشعبية للتصدى لمخاطر الإسراف فى استخدام التكنولوجيا، وانتشار صالات الإنترنت والفيديو جيم، وإحكام الرقابة عليها للحد من خطورتها على الأطفال خاصة فى المناطق الشعبية، وتوجيه العناية لطفل «العشوائيات» المحروم من التعليم والثقافة والمعرض لمخاطر الانحراف والإدمان. وأوصى المؤتمر، الذى أنهى أعماله أمس الأول، وانعقد تحت شعار «نحو تنشئة آمنة للطفل» وحضره الدكتور سمير فرج، رئيس المجلس الأعلى للأقصر، بإقامة صندوق باسم «صندوق الطفولة» لصرف معاشات شهرية للأطفال والأيتام والمشردين وتفعيل دور رجال الأعمال فى النهوض برياضة الأطفال وتدريس مادة التربية الوطنية فى المرحلتين الابتدائية والاعدادية لتنمية الحس الوطنى لدى الطفل. وحذر المشاركون فى المؤتمر من مخاطر تفرقة الآباء والأمهات بين الأبناء وخطورة اعتماد تلاميذ المدارس على شراء المأكولات من الباعة الجائلين بنسبة تجاوزت 50٪.