مرسي: سنصلح الأجور ونوفر معاشًا لصغار الفلاحين

قال الرئيس محمد مرسي، الثلاثاء، إننا لن نمتلك إرادتنا ونحافظ على هذه الإرادة ما لم ننتج ونتتج في كل المجالات، وأنا معكم في زيادة الأجور، والعلاوة، ومعيشة أفضل بدخل أكبر، ويجب أن يصاحب ذلك الإنتاج والعرق والكد والاجتهاد والعدالة الاجتماعية، وإعمال القانون لاحترام قيمة العمل.
وأضاف مرسي في كلمته التي ألقاها في احتفالية عيد العمال بقصر القبة الرئاسي أن «العمال ثروة مصر الحقيقية، والقدرات التنموية لأي بلد مرتبطة بطاقات بشرية مؤهلة، وطاقات قادرة على التعامل مع كل جديد بكفاءة عالية، وستعود الحياة وتضخ الاستثمارات لمشروعاتنا الكبرى، التي من خلالها ستتم التنمية الحقيقية بالتوأمين القطاعين الخاص والعام، لا بيع للقطاع العام، ولا إهدار لقيمة عمل ولا استغناء عن عامل»، مؤكدا: «لازم نشتغل وننتج، والعامل المصري من أكفأ العمال على وجه الأرض، إذا وفر له المناخ المناسب».
وشدد الرئيس على «أهمية توافر تكافؤ الفرص في الوظائف دون وساطة أو محاباة، وجميع المناصب والوظائف في الدولة متاحة للجميع، ولا مجال للعودة إلى الوراء أو المحاصصة، وتكفل الدولة حق كل عامل في الأجر الكامل والتقاعد والإجازات، والرعاية الصحية، والتأمينات، والسلامة المهنية، وحماية العامل من الفصل التعسفي».
وأوضح أن «الدولة تعمل على توفير معاش مناسب لصغار الفلاحين، والعمال الزراعيين، ولكل من لا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعي».
وتابع: «وضعنا مجموعة متكاملة من البرامج لتحقيق مبادئ الثورة، وعلى رأسها إصلاح نظام الأجور، ونعمل على تعديل قانون العمل للقضاء على العمل المؤقت».