اليوم يكون قد مر على رحيل الفنانة ليلى مراد ثلاثة عشر عامًا، إذ توفيت «زى النهارده» من عام 1995 عن 79 عامًا، والفنانة الراحلة من مواليد السابع عشر من فبراير عام 1916 بحى العباسية، والدها هو الملحن والمغنى اليهودى المصرى إبراهيم زكى موردخاى، الذى قام بأداء أوبريت «العشرة الطيبة» لسيد درويش أما أمها «اليهودية» أيضًا، فهى تنتهى لأصول بولندية واسمها جميلة سالومون، بدأت ليلى مراد مشوارها الغنائى وهى ابنة الأربعة عشر عامًا وتلقت أصول هذا الفن على يد أبيها وصديقه «داوود حسنى» الملحن المعروف آنذاك، بدأت ليلى الغناء فى الحفلات الخاصة والعامة، ثم عملت بالإذاعة حيث بدأت مسيرة التألق وكانت تغنى للإذاعة مرة كل أسبوع، وكانت أولى الحفلات الغنائية التى قدمتها الإذاعة فى السادس من يوليو عام 1934، وقد غنت فيها موشحًا بعنوان.. «يا غزالاً زان عينه الكحل»، مثلت ليلى مراد للسينما نحو 27 فيلمًا، كان أولها «يحيا الحب» مع الموسيقار عبدالوهاب، ثم انقطعت عن حفلات الإذاعة بسبب انشغالها فى السينما ثم عادت إليها مرة أخرى عام 1947.