غضب بالاتحاد بعد تراجع «جعفر» عن قيادة الفريق.. و«عمر» أقرب المرشحين

ساءت الأوضاع داخل نادى الاتحاد السكندرى بشكل خطير بعد فشل مسؤوليه فى احتواء الأزمات المتلاحقة، وأبدت الجماهير استياءها وغضبها الشديدين بعد إعلان فاروق جعفر، المدير الفنى، تراجعه عن اتفاقه لقيادة الفريق الكروى الأول خلفاً ل«أحمد سارى»، وطالب «جعفر» جهازه المعاون بالعودة إلى القاهرة، بعد تراجع عفت السادات، رئيس النادى، عن تنفيذ وعده بصرف راتب مقدم للجهاز الفنى الجديد، وتوقيع العقود بشكل رسمى.
وأرجع غانم سلطان عودة الجهاز المعاون للقاهرة إلى انتهاء المهلة التى منحها فاروق جعفر، لرئيس النادى، لتنفيذ طلباته لإتمام التعاقد، وعبرت جماهير الثغر عن استيائها من رئيس النادى بعدما غامر باسم الاتحاد العريق، وعدم إتمام التعاقد مع الجهاز الجديد، فضلاً عن عدم سداد مستحقات اللاعبين المتأخرة، والفشل فى توفير ملعب للتدريب. ويقود أشرف عبدالحليم، أحد مدربى قطاع الناشئين بالنادى تدريبات الفريق، لحين تحديد الموقف النهائى للجهاز الفنى الجديد، ويواصل الفريق استعداداته لمباراته أمام المقاولون العرب، المقررة يوم 31 مارس الجارى، ضمن الجولة الثامنة لبطولة الدورى الممتاز. وبرز مجدداً اسم محمد عمر، المدير الفنى السابق للفريق، كأحد الأسماء المرشحة، فضلاً عن علاء نبيل، وأشرف قاسم.
فى شأن آخر، عقد عفت السادات اجتماعاً مع العامرى فاروق، وزير الرياضة، لمناقشة أزمات النادى، وبحث كيفية دعمه خلال المرحلة المقبلة، فضلاً عن طلب تفعيل قرار تخصيص ملعب وابور المياه لاستضافة تدريبات الفريق.