ينقل الجهاز الفنى لمنتخب الشباب تدريباته يوم الجمعة المقبل إلى ملعب بتروسبورت، للتعود على النجيل الصناعى الذى يلعب عليه الفريق فى السنغال. كان الفريق قد بدأ تدريباته على الملعب الفرعى لاستاد القاهرة لمدة 4 أيام، ينقل بعدها المران إلى ملعب نجيل صناعى، وفضل مصطفى يونس، المدير الفنى، أن يكون المران لمدة ثلاثة أيام خوفاً من إجهاد اللاعبين. ويختار الجهاز الفنى نهاية الأسبوع 20 لاعباً للسفر إلى السنغال لخوض مباراة الذهاب فى الدور النهائى لتصفيات كأس الأمم الأفريقية، وتضم القائمة 25 لاعبا هم: على محفوظ وأحمد العشى ومحمد عبدالفتاح وإسلام مصطفى وعبدالله ناصر وعبدالله عبدالعظيم وعمرو جمال وأيمن أشرف وأحمد نبيل «مانجا» وحسين السيد وعمر جابر وأحمد توفيق ومحمد إبراهيم ومحمد صلاح ومحمد أحمد «زيكا» وعلى أحمد على ومحمد سامى وأحمد الشناوى ومحمد صبحى وأحمد صبحى وأحمد فوزى وأحمد يونس ومحمد عواد وأحمد حجازى وأسامة إبراهيم وأحمد رفعت ومحمد مصطفى الحصرى ومحمد حمدى زكى. وتسافر البعثة الثلاثاء المقبل إلى داكار برئاسة، محمود الشامى، عضو مجلس الإدارة، وأكد أيمن حافظ، المدير الإدارى، أنه نجح مع السفير المصرى بالسنغال جمال عليش فى إنهاء جميع إجراءات السفر، وقال: إن الأمور تسير على ما يرام لتوفير جميع سبل الراحة للجهاز الفنى واللاعبين، خصوصاً أننا نواجه فريقا قويا، وأشار إلى أن المباراة ستقام يوم 25 من الشهر الجارى، وأن الفريق سيعود فى اليوم التالى للمباراة، حيث يحصل اللاعبون على راحة بضعة أيام قبل أن يبدأ الاستعداد لمباراة العودة. وأكد مصطفى يونس، المدير الفنى، جاهزية الفريق للمباراة، وقال نعلم أن المنافس فريق قوى، وتخطى الفريق المغربى بجدارة، بالفوز عليه فى عقر داره بهدفين، وأضاف: وضعنا أيدينا على مواطن القوة والضعف فى الفريق السنغالى وقادرون على تحقيق نتيجة إيجابية فى الذهاب تسهل من مهمتنا فى العودة، وأشار إلى أن اللاعبين يتمتعون بالثقة فى النفس، وأن تحقيق نتيجة إيجابية يجعل الصعود سهلا، وحذر لاعبيه من التهاون فى مواجهة الفريق السنغالى، وأشاد «يونس» بالتزام لاعبيه ورغبتهم فى التأهل لكأس الأمم، وقال: إن الجيل الحالى واحد من أفضل أجيال الكرة المصرية فى العقود الأخيرة، وقادر على الوصول إلى ما حققه جيلا 2001 و2003.