مشادة تحولت إلى مشاجرة بين عضو محلى ورئيس المجلس فى الدقهلية، أثناء انعقاد جلسة المجلس، حيث رفض المهندس إبراهيم الحديدى، رئيس المجلس، مناقشة طلب إحاطة حول تدهور حالة المستشفيات فى المحافظة وفشلها فى التعامل مع حالات الطوارئ، والمقدم من د.ناجى حسن حبيب، وكيل المجلس وآخرين، والذى تطرق إلى تنظيم استقبال حالات الطوارئ فى مستشفيات المنصورة. موقف رئيس المجلس قابله عدد كبير من أعضائه بالرفض، منهم طارق عبدالعزيز، المحامى، الذى اتهم رئيس المجلس بمجاملة المجلس التنفيذى، وطالبه بفتح باب المناقشة وإتاحة الفرصة للأعضاء لنقل معاناة المرضى فى التعامل مع تلك المستشفيات، وقال: حرام عليكم ربنا هيحاسبكم.. مشيراً إلى أن المستشفى العام لا يملك أى إمكانيات ولا غرف عناية مركزة وأجهزة أشعة مقطعية، ولا يصلح نهائياً لاستقبال الطوارئ وحالات الحوادث، بالإضافة إلى صدور قرار إزالة له قبل 13 عاماً، ولم ينفذ. وأضاف موجهاً حديثه لرئيس المجلس والمحافظ: انتم لو جرالكم حاجة هتروحوا مستشفيات استثمارية لكن الغلبان مالوش حد.. حرام علينا وربنا هيحاسبنا على سكوتنا على المهازل والإهمال اللى بيحصل فى مستشفيات المحافظة، فانفعل رئيس المجلس، ورد: احنا عارفين ربنا كويس زيك وأكتر. بينما التزم المحافظ سمير سلام الصمت، ولم يعلق على اتهامات العضو قائلاً: المستشفى العام هيتم تجهيزه لاستقبال الطوارئ لينافس المستشفيات الكبرى.