الحرمان من التعليم والحصول على التحصينات الأساسية ضد الأمراض، والمعاش، وعدم حصول المرأة على حقوقها فى حالة الطلاق أو وفاة الزوج، مشاكل دفعت 150 أسرة بمركز النجيلة بمحافظة مطروح للسعى إلى توثيق زواجهم فى حفل نظمته مؤسسة تنمية الأسرة أمس الأول، بدعم من الاتحاد الأوروبى. حضر الأزواج بصحبة أطفالهم للتوقيع على وثائق تثبت ارتباطهم بعد سنوات من الزواج، وصلت إلى 20 عاماً، وقالت عيدة على حمد إنها صادقت على زواجها بعد عامين من الزواج القبلى الذى شهده أهل القرية، مشيرة إلى أن السبب الذى منعها من توثيق زواجها فى البداية هو ارتفاع رسوم الزواج الرسمى. وأضافت عيدة أن أهم مشاكل عدم توثيق الزواج هى حرمان الأطفال من التعليم، مشيرة إلى أنها تعرف فتاة تذهب للمدرسة بشهادة ميلاد إحدى جاراتها، لأنه ليس لديها وثيقة رسمية تثبت ارتباط والديها، موضحة أنه قبل 9 سنوات كان يتم تسجيل الأبناء فى النجيلة شفاهية، دون أوراق لكن الآن لا يمكن ذلك دون وثائق زواج رسمية. وقالت سهير المصرى، مديرة مؤسسة تنمية الأسرة، إن مشكلة الزواج القبلى أكثر خطورة من الزواج العرفى، إذا ما تم إنكاره، حيث لا يمكن إثبات نسب الأطفال فى حالات الزواج القبلى، وهناك أشخاص يسجلون أحفادهم بأسمائهم بسبب عدم وجود وثائق تثبت زواج بناتهم.