رصدت الصحف البريطانية ردود الأفعال تجاه تصريحات رئيس الحزب القومى البريطانى اليمينى نيك جريفين خلال حواره مع قناة «بى. بى. سى» أمس، عبر برنامج «وقت السؤال»، الذى وصف فيه الدين الإسلامى ب«الشرير والردىء»، إضافة إلى إنكاره دعاوى اليهود فى محرقة الهولوكوست. قالت صحيفة «الجارديان» إن الجمهور هاجم رئيس الحزب أثناء بث البرنامج، وأشارت إلى أن حوالى 700 متظاهر تجمعوا بجوار مكاتب «بى. بى. سى» بوسط لندن ومدينة بريستول، احتجاجاً على تصريحات جريفين، ووصفوه ب«العدوانى»، و«المعادى للسامية»، وأنه «لا يحترم الأديان». وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحزب لم يكن يود عرض وجهة نظره تجاه هذه المسألة، وأن محاور البرنامج ديفيد ديمبلى تحداه فى مسألة عرض رأيه فى قضية معاداة السامية، والعقائد الدينية. من جانبها، ذكرت صحيفة الإندبندنت أن رئيس الحزب قال: «إنه لم يكن يود عرض وجهة نظره فى هذه المسائل لما يمكنها أن تسببه من إحراج له وللقناة»، ووصف المناقشات المثارة حول تصريحاته ب«السخيفة».