نظم العشرات من المتظاهرين وقفة أمام المتحف المصري، مساء السبت، لإحياء ذكرى «كشوف العذرية»، وحملوا لافتات تندد بكشوف العذرية وتطالب بمحاسبة المسؤولين عنها. وكانت المحكمة العسكرية نظرت العام الماضي القضية المعروفة إعلاميًا ب «كشف العذرية»، وبرأت المحكمة المجند الطبيب أحمد عادل من قيامه ب «كشف عذرية» سميرة إبراهيم أثناء احتجازها فى السجن الحربى على خلفية اتهامها ضمن 34 آخرين بالقيام بأعمال شغب وتعدي على منشآت حيوية واستخدام مولوتوف وتعدي بالسب والضرب على قوات أمن، وهي القضية التي تم حجز سميرة بمقتضاها في السجن الحربي، وتم الحكم وقتها على سميرة بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ . على جانب آخر، قام عشرات المنتمين لحزب الدستور والجبهة الحرة للتغيير السلمي والحزب الشيوعي المصري وتحالف القوى الثورية بنصب عدد من الخيام في الجزيرة الوسطى بميدان التحرير والحديقة المقابلة لمجمع التحرير، معلنين نيتهم الاعتصام لحين إسقاط النظام وتعديل الدستور الحالي.