اللجنة الأوليمبية تنضم لمبادرة «المصرى اليوم».. ورئيسها يؤكد توافقها مع الميثاق الأوليمبى

تواصلت ردود الأفعال الإيجابية تجاه حملة «المصرى اليوم» وردة لكل جزائرى، ويتسابق يومياً العديد من الشخصيات العامة والرياضية والإعلامية والفنية على الانضمام للحملة، كما تلاقى الحملة رواجاً كبيراً خارج الحدود المصرية، خاصة فى الجزائر، حيث أشادت وسائل الإعلام الجزائرية بالمبادرة والمتابعة اليومية لها.
«هذه المبادرة تنمى القومية العربية»، هكذا أكد خالد كامل، أمين عام رابطة النقاد الرياضيين المصرية، معلناً تضامنه مع مبادرة «المصرى اليوم» وقال إنها مباراة كرة قدم وليست حرباً بين البلدين، لأن الروابط التى تجمعنا كوطن عربى واحد أكبر بكثير من مباراة لكرة القدم مهما كانت النتائج.
وأضاف أمين عام رابطة النقاد الرياضيين أن مجدى الجلاد، رئيس تحرير «المصرى اليوم»، يسعى لتأكيد مفهوم القومية العربية من خلال المبادرة، التى تعد شكلاً من أشكال تنمية الوعى القومى العربى، وأبدى خالد كامل سعادته البالغة بنجاح المبادرة ومشاركة الجانب الجزائرى وسفير الجزائر بمصر فيها.
فيما أعلن محمود أحمد على، رئيس اللجنة الأوليمبية، انضمام اللجنة باعتبارها على قمة الهرم الرياضى لمبادرة «المصرى اليوم»، التى تنبذ الخلافات والتعصب.
وقال إنها تتوافق مع الميثاق الأوليمبى، الذى ينص على أن الرياضة وسيلة لتوحيد الشعوب، وأن الروح الرياضية لابد أن تسود داخل الملعب وخارجه.
وأشار إلى أن مجدى الجلاد بمبادرته الطيبة أثرى هذه المبادئ وتوقع أن تنبثق عن المبادرة العديد من المبادرات الفرعية ليس فى كرة القدم فقط، وإنما فى مختلف الألعاب بعد أن غذى التعصب الأعمى جميع الملاعب.
وقال: اللجنة الأوليمبية المصرية قبل لقاء الذهاب فى الجزائر قامت بمبادرة مثيلة ولعبت دور الوساطة مع نظيرتها الجزائرية لإنهاء أزمة الأخضر بلومى والطبيب المصرى أحمد عبدالمنعم عبدالهادى وتم التصالح بينهما وانتهاء القضية التى كانت الشرارة الأولى فى التعصب الأعمى بين البلدين فى تصفيات كأس العالم عام 1989، وهو ما كان له أثر طيب فى حسن استقبال البعثة المصرية فى الجزائر.
وأشار إلى أن الجماهير تتعامل بعاطفتها أكبر من العقل، وأن الإعلام الهدام يزكى روح الخلاف، وهو ما ينعكس على طريقة وأسلوب التشجيع فى المدرجات، لكن الإعلام البناء الذى قادته «المصرى اليوم» وضع الأمور فى نصابها السليم.