أصيب 7 من أعضاء الحزب الوطنى بالدقهلية، فى مشاجرة بالشوم والسيوف والسنج نشبت، مساء أمس الأول، فى المؤتمر السنوى للحزب بمدينة بنى عبيد، بين أنصار متولى هاجر، أمين الحزب بالمدينة، وأنصار هرماس رضوان، عضو مجلس الشعب السابق، وتم إلقاء القبض على 5 من أعضاء الحزب بتهمة «الشغب وحيازة أسلحة بيضاء». تلقى اللواء محمد طلبة، مدير الأمن، إخطاراً من مركز شرطة بنى عبيد، بنشوب المشاجرة بسبب رفض أنصار «هاجر» دخول أنصار «رضوان» للمؤتمر، مما دفعهم إلى محاولة اقتحام المقر فتصدى لهم أعضاء المؤتمر ب«الشوم والسنج والسيوف»، الأمر الذى نتج عنه إصابة الأعضاء السبعة بجروح قطعية فى الرأس والوجه. تم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 4277 لسنة 2009 جنح مركز بنى عبيد، بينما قررت النيابة حبس المتهمين أربعة أيام، والتحفظ على المصابين فى مستشفى بنى عبيد، وحاصرت قوات الأمن المدينة تحسباً لتجدد المشاجرات. واتهم متولى هاجر، أمين «وطنى» بنى عبيد، «رضوان» ب«تحريض بلطجية من أنصاره لإفساد المؤتمر»، موضحاً أن المؤتمر تنظيمى وليس جماهيرياً. وقال: «كنا نعلم أن أنصار (رضوان) سيحاولون إفساد المؤتمر كعادتهم، فأبلغنا الشرطة لتأمين داخل مجلس المدينة، وأغلقنا البوابة على الحاضرين»، وأضاف: «عندما بدأ المؤتمر فوجئنا بمجموعة من البلطجية من أنصاره يحاولون اقتحام المؤتمر، ويعتدون بالضرب على عدد من الأعضاء، ولم نتمكن من السيطرة عليهم فنشبت المشاجرة قبل أن تتدخل الشرطة وتطردهم خارج مقر المؤتمر». وتابع: «بعد انتهاء المؤتمر اعتدى عدد من البلطجية التابعين ل«رضوان» مرة ثانية على الأعضاء أثناء خروجهم، وتجددت المشاجرة فيما بينهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم». ومن جانبه، رفض «رضوان» اتهامات «هاجر»، وقال: «لم أكن موجوداً فى بنى عبيد، وكنت بالقاهرة لإنهاء بعض الأعمال، وفوجئت بما حدث»، وأضاف: «ليس من حق أحد منع أعضاء الحزب من حضور مؤتمر للحزب لنقل طلباتهم ومشكلاتهم إلى المؤتمر السنوى الذى سيعقد فى القاهرة». وأعرب عن استيائه من استخدام أمين الحزب، بلطجية وبودى جاردات لمنع دخول أعضاء الحزب مؤتمرهم، مطالباً جمال مبارك، أمين السياسات، وأحمد عز، أمين التنظيم، بالتدخل والتحقيق فى الواقعة.