أعضاء «ألتراس أهلاوي» يتجهون لمنزل وزير الداخلية في مدينة نصر

اتجه العشرات من أعضاء رابطة ألتراس أهلاوي، الثلاثاء، إلى شارع مكرم عبيد، بمدينة نصر، الثلاثاء، في الطريق لمنزل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اعتراضًا منهم على العنف الذي تمارسه قوات الشرطة ضد المتظاهرين، وإعلاناً لرفضهم تأجيل محاكمة المتهمين في مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 مشجعًا، العام الماضي، أو الحكم بعقوبات لا تتناسب مع حجم الجريمة.
وردد المشجعون هتافات، «الداخلية بلطجية»، و«الله حي الداخلية دورها جاي»، و«انت اللي عليكي الدور»، ورفعوا أعلام الألتراس واللافتات التي تحمل صور شهداء المجزرة.
وكان أعضاء الرابطة غادروا محيط منزل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، بمنطقة الدقي، بعد أن حاصروه وأشعلوا الشماريخ حوله، بسبب وجوده على رأس وزارة الداخلية، عندما وقعت أحداث مجزرة بورسعيد، التي راح ضحيتها 74 من أعضاء الرابطة، واحتجاجا على العنف الذي تمارسه قوات الشرطة تجاه المتظاهرين في مدينتي بورسعيد والمنصورة.
ودفعت أجهزة الأمن بالجيزة، ب10 تشكيلات أمن مركزي حول منزل «إبراهيم»، بعد محاولة الألتراس اقتحام المنزل، وإحراقهم سيارة أمن مركزي ما أسفر عن إصابة نقيب بقوات الأمن، وإشعالهم النيران في مدخل العمارة الموجود بها شقة الوزير الأسبق، وانتقلت القيادات الأمنية في محاولة للسيطرة على الأحداث.
وكان جروب «ألتراس أهلاوي» نشر على صفحته الرسمية على «فيس بوك» أن الرابطة بصدد تنظيم مسيرتين نحو منزلي وزيري الداخلية، وتوعدت الوزارة، والمسؤولين في حال التلاعب في قضية مجزرة بورسعيد، بالقصاص منهم، وقال، «بنوعد الجميع اذا لم يأت القصاص هنجيبه بأيدينا».