يوم فى حياتك.. يوم فى حياتى.. ويوم فى حياة أخرى.. البشر أيام وتفاصيل ومشاهد.. ومصر أكبر من اختزالها فى مشهد واحد.. ثمة 80 مليون مواطن يعيشون على أرض اعتادت أن تحفر قسماتهم مثل تضاريسها.. «الناس فى هذا البلد يكتبون حياتهم بمداد من ترابه.. وتظل الأرض سراً كامناً فى بطن المصرى.. ويظل هو لغزاً لا تفهمه إلا بقراءة لغة الأرض».. هكذا قال نجيب محفوظ حين أراد وصف المصريين. فكرنا كثيراً فى سر الأرض ولغز البشر.. كيف صنع كل منا حياته رغم قسوتها.. من الذى علمنا التحايل على المعايش.. وكيف نقضى أيامنا بتفاصيلها ودقائقها دون أن يلحظ الآخرون أننا اخترنا لأنفسنا هذا الطريق أو ذاك؟!.. من رحم هذه الخصوصية ولدت فكرة «المصرى اليوم» لرصد حياة الناس فى مصر. سلسلة تحقيقات تنشر كل «جمعة» تحت عنوان «يوم فى حياة الناس».. الأشخاص والعائلات والأصدقاء وأصحاب المهن.. الثرى فى علاقته بالفقير.. والطبقة المتوسطة التى تتغير ملامحها ومكوناتها يوماً بيوم.. والهدف أن نرسم صورة للحياة اعتادت الصحافة تجاهلها، وكأن المصريين شخص واحد! .. هذا الأسبوع معكم «إبراهيم».. فما هى حكايته؟! رئيس التحرير