ضبط طن لبن غير صالح للاستهلاك الآدمي خلال حملة رقابية بأسيوط    بسنت النبراوي: أرفض الإغراء .. وصديقتي عايرتني لأني مش بخلف    حكم الخلوة الشرعية عبر الإنترنت بين الزوجين بعد عقد القران    تكريم حفظة القرآن الكريم في مركزي كوم أمبو و إدفو ب محافظة أسوان    «باطلة من أساسها».. خالد الجندي يرد على شبهة «فترة ال 183 سنة المفقودة» في نقل الحديث (فيديو)    أبوريدة نائبًا أول لرئيس الاتحاد العربي لكرة القدم    مدرب الأهلي المحتمل.. تقرير يؤكد اقتراب فيشر من بوروسيا    رئيس مجلس الوزراء يقرر مد فترة توفيق أوضاع وتقنين إقامة الأجانب لمدة عام    أسعار الفراخ البيضاء اليوم الاثنين 15-9-2025 في الدقهلية    الرئيس السيسي: إسرائيل تسعى لتحويل المنطقة إلى ساحة مستباحة للاعتداءات    الداخلية توضح حقيقة فيديو قديم لتجاوز سلوكي منسوب لفرد شرطة بالقاهرة    حبس أجنبي تحرش لفظيًا بسيدة داخل نادى بالمعادى    الصين تهدد باتخاذ إجراءات مضادة بعد دعوة ترامب لفرض رسوم على بكين    بكين تحقق مع نيفيديا وسط تصاعد التوتر التكنولوجي مع واشنطن    مصدر أمني ينفي ادعاء شخص بتسبب مركز شرطة في وفاة شقيقه    نموذج إنهاء علاقة العمل بالتوافق بين الطرفين في القانون الجديد (صورة)    17 سبتمبر.. إعلان تفاصيل الدورة الثالثة لمهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة    المتحف القبطي يحتفل بعيد النيروز بمعرض "النخلة حكاية تراث"    أسامة جلال: بإمكاننا الفوز على الأهلي.. ونحلم بمواجهة باريس سان جيرمان    وزير الري يفتتح فعاليات اليوم الثانى من "معرض صحارى"    حكم قضاء الصلوات الفائتة .. «الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية» يجيب    نجاح جراحة قلب مفتوح معقدة بمستشفيات قنا الجامعية لإنقاذ حياة مريضة    تقديم الخدمات الطبية ل1266 مواطناً ضمن القافلة المجانية بقرية طاهر في كفر الشيخ    بتكلفة 15 مليون جنيه.. افتتاح توسعات طبية بمستشفى فيديمين المركزي في الفيوم    الاحتلال يكثف إجراءاته بالضفة.. مئات الحواجز والبوابات الحديدية    وزير الخارجية البولندي يوضح حقيقة الطائرات المسيّرة التي اخترقت أجواء بلاده    الشيبي: مباراة الأهلي صعبة.. وتعبنا كثيرًا للوصول لهذا المستوى    الدكتور هشام عبد العزيز: الرجولة مسؤولية وشهامة ونفع عام وليست مجرد ذكورة    حاكم يوتا الأمريكية يكشف أسرارًا عن المتهم بقتل تشارلي كيرك.. ما هي؟    تعليق مفاجئ من آمال ماهر على غناء حسن شاكوش لأغنيتها في ايه بينك وبينها    أرباح شركة دومتي تتراجع بنسبة 94% خلال النصف الأول من عام 2025    تحرير 126 مخالفة لمحال لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق لترشيد الكهرباء خلال 24 ساعة    طبيب نفسي في ندوة ب«القومي للمرأة»: «لو زوجك قالك عاوزك نانسي عجرم قوليله عاوزاك توم كروز»    رابط نتائج الثالث متوسط 2025 الدور الثاني في العراق    قرار وزاري بإصدار ضوابط وآليات إعتماد «الإستقالات» طبقًا لقانون العمل الجديد    الفريق أسامة ربيع ينعى 4 مرشدين رحلوا خلال عام 2025    قيمة المصروفات الدراسية لجميع المراحل التعليمية بالمدارس الحكومية والتجريبية    نشر الوعي بالقانون الجديد وتعزيز بيئة آمنة.. أبرز أنشطة العمل بالمحافظات    موعد إعلان الفائز بمسابقة أفضل ممارسات الحفاظ على التراث العمراني 2025    إسماعيل يس.. من المونولوج إلى قمة السينما    ليه 3 ديفندر؟.. غضب فى الأهلي بسبب تشكيل النحاس أمام إنبي    نبيل الكوكي يعالج الأخطاء الدفاعية فى المصري بعد ثلاثية الزمالك    رضوى هاشم: اليوم المصرى للموسيقى يحتفى بإرث سيد درويش ب100 فعالية مختلفة    صوفيا فيرجارا تغيب عن تقديم حفل جوائز إيمي 2025.. ما السبب؟    البنك الأهلي المصري يتعاون مع «أجروفود» لتمويل و تدريب المزارعين    ملك وملكة إسبانيا يبدآن غدا زيارة إلى مصر    صور أقمار صناعية تكشف: غزة تتحول إلى أنقاض بعد أشهر من القصف الإسرائيلى    برشلونة ضد فالنسيا.. البارسا يسحق الخفافيش 3 مرات فى 2025 ويحقق رقما قياسيا    «لم يرحموا بكاء طفلتي».. القصة الكاملة لوفاة رضيعة الإسكندرية على ذراع والدتها بسبب منع الإجازة    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى الهرم دون إصابات    استمرار حبس عاطل 15 يوما لاتهامه بقتل زوجته بسبب خلافات أسرية فى كرداسة    «التضامن»: صرف «تكافل وكرامة» عن شهر سبتمبر بقيمة تزيد على 4 مليارات جنيه اليوم    ضبط ومصادرة 90 من المخالفات فى حملة لشرطة المرافق وحى غرب سوهاج    "كلنا واحد".. إقبال واسع على المبادرة قبل انطلاق الدراسة.. الداخلية تخفف الأعباء بمبادرة توفر المستلزمات والسلع بأسعار مخفضة.. المواطنون ل"اليوم السابع": شكرا للرئيس السيسي.. وجدنا كل شيء هنا فى الشوادر.. صور    بفرمان النحاس .. برنامج بدنى مكثف لتجهيز أحمد عبد القادر فى الأهلى    رياضة ½ الليل| سر إصابة زيزو.. الأهلي في الفخ.. شكوى جديدة لفيفا.. ودرجات مصر ب «تشيلي»    تسمم 4 أشقاء تناولوا "سف فئران" بالخطأ في البحيرة    لقاء الخميسي في الجيم ونوال الزغبي جريئة.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شكراً.. شمس بدران
نشر في المصري اليوم يوم 14 - 11 - 2010

الناصرية ليست سُبة ولا هى نيشان، مثلها مثل الساداتية وغيرها من كبسولات لغوية تحاول تلخيص حزمة من الأفكار السياسية والاتجاهات العامة والتجليات السلوكية المرتبطة بشخص ما فى كلمة واحدة. فقط هؤلاء الذين يحاولون أن يتعلموا حتى آخر يوم فى حياتهم يؤمنون بأن النفس البشرية فى تفاعلها مع الآخر وفى تعاطيها مع الواقع أكثر تعقيداً من أن «نكبسلها» فى كلمة أو كلمتين.
هم أيضاً أكثر من يشعر بالإهانة حين يعمد آخرون إلى «كبسلتهم» عندما يختلفون معهم لمجرد أن هؤلاء غير راغبين فى قبول فكرة لا توافق منطلقاتهم، أو ربما حتى غير قادرين على بلوغ نقطة «الصفر المحايد»، وهى النقطة الحاسمة التى لديها يمكن للإنسان أن يبدأ فى التعلم الصحيح، ومن ثم يمكن أن تتاح أمامه بعد ذلك فرصة الطرح المستنير والحكم العادل.
ورغم إدراكنا حقيقة أن ثقافتنا ثقافة شفهية فى أصلها، عاطفية فى جوهرها، فقد كانت تلك مقدمة ضرورية بعد ما أثاره مقالنا السابق عن جانب من ملابسات السبق الصحفى لوكالة الأهرام مع وزير الحربية المصرى سابقاً، شمس بدران، من ردود فعل متباينة. وبغض النظر عن رأيى أو رأيك فى الرجل أو فيما قاله - مما نعرفه ومما لا نعرفه بعد - فإنه يستحق شكراً على أنه أتاح لنا أن نقف أمام مجموعة من الحقائق.
فأولاً، رغم أن الأمر يتعلق بما حدث قبل نحو نصف قرن من الزمان، فلا يوجد لدينا الآن كثير من الشك فى أننا - مصريين وعرباً - لانزال أسرى تلك الحقبة الزمنية الحاسمة فى تاريخنا الحديث، وأننا لانزال مفتونين بتفاصيلها، لأننا لم نصارح أنفسنا بعد بأخطائنا، ولم نسع إلى فرصة حقيقية للتعلم من الدرس. ومن ثم فإن حالنا لا يختلف كثيراً عن حال مريض نفسياً لايزال فى حاجة إلى صدمة واقعية تتيح له فرصة التصالح مع الذات، عسى أن يتطور منها إلى طور التصالح مع الآخر.
وثانياً، أن فريقاً بعينه فى هذا البلد يحاول استغلال ذلك لتحقيق أغراض مرحلية عن طريق إهالة القاذورات على شخص جمال عبدالناصر، الذى هو لا شيطان ولا ملاك، لكنه رجل انتقل إلى ذمة الله قبل أربعين سنة ولا يستطيع أن يرد. وليس هو المقصود على أى حال، بل إن المقصود هو مؤسسة بأكملها تمثل حصن مصر الأخير. ومما يؤسف له أن تلك الأغراض المرحلية لذلك الفريق - الذى هو منا وعلينا - تتفق مع أغراض استراتيجية لفريق ليس منا بل علينا طول الخط. أقولها هنا للمرة المليون: لست ناصرياً.. والله العظيم ورحمة أبويا.. لست ناصرياً، ولا أجد فى هذه الحقيقة عيباً ولا ميزة، لكننى أجد أمام عينىّ هاتين اللتين سيأكلهما الدود أمة فسد حكامها وأفلست أنظمتها وتاهت رعيتها، فلم تجد أمامها فى لحظات الذل سوى أن ترفع صورة ذلك الرجل إن لم يكن حباً فيه فرفضاً للحاضر وتمرداً على ما ابتلينا به.
وثالثاً، أن هذه الحقيقة فى حد ذاتها تمثل فى رأينا قمة المأساة، وإلا فأى مأساة أكبر من أن ترفع صورة رجل - رغم كل ما له من حسنات على أصعدة أخرى - أضاع علينا فرصة ذهبية لبناء مجتمع مدنى حديث وانتهى عصره بضياع الأرض والكرامة؟ وليس فى هذا حكم على جمال عبدالناصر بقدر ما فيه من حكم على ما نعيشه اليوم.
إن ثمة مفهوماً أفقياً يتمثل فى الجغرافيا السياسية التى لها ثوابت لا تتغير، وثمة مفهوماً رأسياً يتمثل فى التاريخ الذى هو بطبيعته البحتة متغير. وحين يعز على المرء فهم جانب من التاريخ - وما أكثر هذا فى بلادنا! - فإن من الحكمة أن نسترشد بالثابت، وحين يختلط علينا الأمر فى ثوابتنا، فإن شهادة العدو تتحول فجأة إلى أهم ثابت وإلى أكثر المراجع صدقاً. والحقيقة أن أعداءنا لايزالون يكرهون عبدالناصر، وأن الأكثر مرارة أنهم صاروا يحبوننا نحن. وهذا هو السؤال الحقيقى الذى ينبغى علينا أن نجيب عنه، إن كان لنا أن نبدأ فى فهم أنفسنا.
ورابعاً، رغم حرصنا الشديد على توضيحها فى المقال السابق، فقد اعتقد البعض أننا ندعو إلى مصادرة شهادة شمس بدران، وهو ما ليس صحيحاً على الإطلاق. لقد كان لاعباً أساسياً فى فترة حاسمة من تاريخ مصر والعرب، ومن حقه، بل من واجبه، أن يجيب عن أسئلتنا. ورغم أننى حاولت أن أرتفع من البداية بمستوى الحوار فاخترت ألا أتعرض لتفاصيل مفاوضات وكالة الأهرام معى لإجراء ثلاثين حلقة مع الرجل فى بريطانيا، فإن مجرد تطوع البعض من الأهرام بالكشف عن جانب من تلك التفاصيل لا يمنحنى الحق بالضرورة فى الكشف عن جوانبها الأخرى، التزاماً منى بأخلاق المهنة.
لكنه فى الوقت نفسه يلقى على كاهلى واجب تجاه هؤلاء من قرائى الكرام الذين يتساءلون فى النهاية: لماذا لم تكتمل المفاوضات، ويسمعون الآن من أطراف أخرى ما يخصنى؟! سأترك لزملائى فى «الأهرام» حرية الكشف عن التفاصيل إن أرادوا ذلك، وسأحتفظ لنفسى باستنتاج نهائى مبنىّ على تلك التفاصيل، يميل إلى تخليص ذمة «الأهرام»، التى أحبها وأحترمها منذ كنت طفلاً صغيراً يتسلق ظهر أبيه كى يطالع عناوين تلك الصحيفة التى كان يحرص الأب على قراءتها كل يوم وهو يحتسى قهوة الصباح.
وقناعتى بعد تلك المفاوضات أن الأمر كله أكبر من «الأهرام»، وأن هؤلاء الذين سمحوا لمن هو من المفروض، وفقاً لصفقة كبرى، ألا يفتح فمه إلى الأبد، بل شجعوه على ذلك، لم يكونوا فى الواقع فى حاجة إلى صحفى من نوعى لأنهم لم يريدوا أصلاً من شمس بدران أن «يجيب عن أسئلتنا» نحن، وأنهم - والأمر كذلك - لم يكونوا أصلاً فى حاجة إلا إلى حامل ميكروفون. أقول هذا وأنا أعلن فى الوقت نفسه احترامى الإنسانى الكامل لمن جلس فى النهاية أمام الرجل.
وخامساً، لا يحق لزملائنا فى وكالة الأهرام أن يغضبوا عندما يعلم الناس جانباً من تفاصيل ما تفوّه به شمس بدران عن الحياة الجنسية لجمال عبدالناصر. لقد اختاروا بأنفسهم هذا المقطع بعينه من بين ست وثلاثين ساعة سجلوها مع الرجل كى يكون زبدة تسويق هذا المنتج الفنى. كما اختاروا مقاطع أخرى من بينها ما يخص الأستاذ محمد حسنين هيكل، لكننى لم أذكرها لأنه لايزال على قيد الحياة وهو أولى بالدفاع عن نفسه وأكثر قدرة من أى صحفى آخر. وهل من المفترض على أى حال أن يبقى ما يسعى المرء إلى تسويقه سراً؟ إن صح هذا، فمن باب أولى أن يتوقع من ينزل إلى الشارع عارياً أن يغمض المارة أعينهم قبل أن يخطر بباله اقتراح آخر قد تكون له وجاهته: أن يرتدى ملابسه قبل أن ينزل إلى الشارع.
وسادساً، رغم الاستنكار الهائل من جانب الناس (بعضهم ناصرى وأغلبهم غير ذلك) لما تفوه به شمس بدران، فإننى فى واقع الأمر لا أدعو إلى مصادرته، وأعلن شغفى به واشتياقى إلى الاستماع إليه من منطلق صحفى قانونى. فالمصدر فى هذه الحالة لا يعبر عن رأى شخصى وإنما من المفترض أنه يقدم لنا معلومة تخص أكبر رأس فى الأمة العربية، فى أكثر مراحلها حساسية. ومن الناحية القانونية يحق لأى مصدر، مثلما يحق لأى صحفى أو لأى منتج، أن يخوض فى تفاصيل الحياة الخاصة لأى شخصية عامة، لكن عليه فى الوقت نفسه أن يثبت لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن لتلك التفاصيل فى حياته الخاصة علاقة - سلبية أو إيجابية - بقدرته على القيام بمهام الدور أو الوظيفة التى تجعل منه شخصية عامة.
وفى هذه الحالة سيكون على السيد شمس بدران، وعلى مؤسسة الأهرام فى الوقت نفسه، أن يقدما لنا الدليل القاطع - حتى لو افترضنا صحة ما يزعمه بدران - على أن مشاهدة أفلام «خاصة» للفنانة سعاد حسنى ساهمت من قريب أو من بعيد على سبيل المثال فى هزيمة يونيو أو فى تأخره على الاجتماعات أو فى قمعه الحريات العامة أو فيما فعله بالإخوان المسلمين. غير ذلك سيكون هدية كبرى من حق أسرة الزعيم الراحل أن تقبلها وأن تتوجه بها إلى أقرب محكمة. فى مثل هذا النوع من القضايا يميز القضاة فى بريطانيا - التى يعيش فيها بدران - بين نوعين من الدوافع: أولهما شغف الناس أو فضولهم Public's Interest، وثانيهما هو مصلحة الناس In The Interest Of The Public. ولابد أنه يعلم أن مصادر وصحفيين ومؤسسات صحفية كثيرة نالت عقابها ففقدت مصداقيتها وأفلست لأنها لم تستطع إقناع القاضى بأنها تعدت الدافع الأول إلى الدافع الثانى.
وسابعاً، تكشف هذه المسألة كلها، فى جانب آخر من جوانبها، هزال الوسط الصحفى فى مصر وافتقاد كثيرين فيه الحد الأدنى من المهنية والأخلاق. لقد اهتم البعض بالمسألة وعالجوها كل بطريقته، ولم يهتم بالاتصال بالمصدر الأول لها سوى واحد فقط هو الناقد الفنى الصديق طارق الشناوى، الذى أراد أن يتيقن من بعض التفاصيل كى يكون عادلاً فى طرحه إذا فكر فى الكتابة. أما الباقون، على صفحات الجرائد أو على شاشات التليفزيون، فإنهم يذكروننى بما حدث للزميل الساخر صاحب القلم المميز، أسامة غريب، عندما ضل طريقه ذات يوم نحو قرية قرب الفيوم فاستوقفه صبى زعم أنه سيرشده وأخذ يحكى له حكايات لا أول لها ولا آخر ويمعن فى تضليله ثم يتهمه فى النهاية بأنه عبيط، فما كان من أسامة إلا أن فتح باب السيارة وكظم غيظه (قدر ما استطاع): «أنا عبيط؟ طب انزل يا ابن الجزمة».
استقيموا يرحمكم الله.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.