تدرس مدينتا هيروشيما وناجازاكى اليابانيتان اللتين تعرضتا للقذف بالقنابل النووية خلال الحرب العالمية الثانية، التقدم بملف مشترك لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية عام 2020، حسبما أكد عمدتا المدينتين. وستشكل المدينتان لجنة الدراسة إمكانية التقدم بملف مشترك، وهو الأمر الذى يأتى بعد أسبوع واحد من خسارة طوكيو فى الصراع على استضافة أوليمبياد 2016. وقال عمدة هيروشيما تاداتوشى اكيبا «الأوليمبياد ترمز إلى إلغاء الأسلحة النووية وانتشار السلام، ونريد العمل لتحقيق خطتنا من خلال استضافة الدورة». وأضاف «الأوليمبياد فى المقام الأول تعد مهرجانًا للسلام، وفى هذا الإطار فإن ملفنا سيكون ملائمًا». واستضافت هيروشيما دورة الألعاب الآسيوية عام 1994، وتبتعد عنها ناجازاكى بنحو 300 كيلومتر. وكانت هيروشيما هى موقع سقوط أول قنبلة نووية فى السادس من أغسطس 1945، وبعدها بثلاثة أيام فقط تعرضت ناجازاكى لنفس المصير. ويعتقد أن القنابل النووية قتلت نحو 140 ألف شخص فى هيروشيما، و80 ألفًا فى ناجازاكى، مع نهاية عام 1945.