قالت الدكتورة هالة مصطفى، رئيس تحرير مجلة الديمقراطية، الصادرة عن مؤسسة الأهرام: إن وسائل الإعلام المصرية كانت تخضع لسيطرة القوميين العرب والإسلاميين الذين يعتبرون اتفاقية السلام التى وقعها السادات مع إسرائيل عام 1979 «لحظة مخزية». وأضافت هالة فى تصريحات لوكالة أسوشيتدبرس أنها تعلم أن النقابة تريد أن تجعل منها «عبرة» ولكنها تريد أن يدرك المصريون أن السلام مع إسرائيل واقع حياة لا يمكن إنكاره. وتابعت هالة: «نعيش فى عالم من الحوار وإقامة السلام» متسائلة: «كيف يمكن أن تجرى حواراً مع كل فيصل ولا تتصل بجانب كبير من جوانب الحوار؟»، وقالت الوكالة فى تقريرها أمس إن نقابة الصحفيين تحقق فيما إذا كانت ستقوم بشطب عضوة بارزة بها بسبب استقبالها السفير الإسرائيلى فى مكتبها، وهى القضية التى تلقى الضوء على معارضة واسعة النطاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل التى تستمر رغم مرور ثلاثين عاما على اتفاقية السلام بين البلدين. وقالت الوكالة إن وسائل الإعلام المصرية تعمل كحاملة لواء للمشاعر المناهضة لإسرائيل فى البلاد، موضحة أنها ممارسة اتضحت بشكل كامل الشهر الماضى، عندما ردد الصحفيون بجميع انتماءاتهم قول فاروق حسنى، وزير الثقافة، إن مؤامرة يهودية قوضت محاولته فى الفوز بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.