أعلن مصدر دبلوماسى عربى فى دمشق، أن العاهل السعودى عبدالله بن عبدالعزيز سيزور سوريا غدا «الثلاثاء» للمشاركة فى احتفالات ذكرى حرب أكتوبر 1973، وفى محاولة لإزالة الخلافات التى طرأت على العلاقات بين البلدين منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى. وأوضح المصدر لوكالة «يونايتد برس إنترناشونال»، أنه من المتوقع أن يصل دمشق خلال ساعات وفد سعودى يمهد لزيارة الملك عبدالله التى من المتوقع أن تستمر 3 أيام فى محاولة لطى ملف الشوائب فى العلاقات السورية - السعودية. وأكد المصدر أن زيارة العاهل السعودى ستتخللها لقاءات رسمية فى دمشق، وبرنامج احتفالى كبير فى مدينة حلب شمال سوريا. وأوضح أن مسؤولين سعوديين زاروا دمشق خلال اليومين الماضيين فى إطار التمهيد لزيارة الملك عبدالله. كان وزير الإعلام السورى محسن بلال زار جدة الأسبوع الماضى، حيث سلم وزير الثقافة والإعلام السعودى عبدالعزيز خوجة رسالة من الرئيس السورى بشار الأسد إلى الملك السعودى، بينما كان الرئيس السورى بشار الأسد وصل جدة فى 23 سبتمبر الماضى لحضور افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وعقد على هامش الافتتاح جلسة مباحثات ثنائية مع العاهل السعودى. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه سيرافق العاهل السعودى فى زيارته لسوريا وزير الاستخبارات الأمير مقرن بن عبدالعزيز ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ووزير العمل غازى القصيبى، ومستشار الملك الأمير عبدالعزيز بن عبدالله.