مدرب إنجلترا يلوم شهر «سبتمبر».. والكاميرون ودعت بخيبة أمل

باتت الجماهير تعرف هوية المنتخبات ال13 المتأهلة إلى ثمن النهائى فى انتظار التحاق الفرق الثلاثة المتبقية لاكتمال عقد دور ال16.
شهدت فعاليات أمس الأول، انضمام منتخب كوريا الجنوبية إلى ركب المتأهلين، بعد أن لقن نظيره الأمريكى درساً قاسياً، بينما ضمنت نيجيريا عبورها من خلال بوابة أفضل أصحاب المركز الثالث.
كما ضمنت ألمانيا تربعها على عرش المجموعة الثالثة بفوزها على الكاميرون، فى حين انفردت غانا بصدارة المجموعة الرابعة رغم اكتفائها بالتعادل مع أوروجواى، وفى المقابل، ودع أسود الكاميرون البطولة مبكراً بعد دور أول مخيب للآمال، شأنهم فى ذلك شأن المنتخب الإنجليزى ونظيره الأوزبكى اللذين تعادلا 1/1 فى موقعة حارقة،
أما مصير الولايات المتحدة فمازال على كف عفريت، إذ مازال أبناء المدرب رونجن يتشبثون بخيط أمل رقيق وهم يمنون النفس بأن تصب نتائج اليوم الأخير من منافسات الدور الأول فى صالحهم.
وأكد أحمد يوبيا ديوليف، المدير الفنى لمنتخب أوزباكستان، أن إيقاف لاعب مهم وإصابة لاعبين آخرين من الفريق أثراً على مستوى الفريق أمام إنجلترا.
وقال ديوليف: لقد كانت لدينا مشاكل فى لاعبى خط الوسط، حيث تسببوا من قبل فى هزيمتنا فى مباراتى غانا وأوروجواى، ولعبنا بالبدلاء وقدمنا عرضاً طيباً، وأنا مستمر مع الفريق ما لم يكن للاتحاد رأى آخر.
وقال بريان استيك، المدير الفنى لإنجلترا: كنا الفريق الأفضل وقدمنا عرضاً إيجابياً وأحسن فرصة أضاعها حارس مرمانا إليوت باريش من داخل منطقة الجزاء بعد أن ترك مرماه ولكنه أطاح بالكرة فوق العارضة بأمتار والمباراة كانت صعبة والنتيجة عادلة..
وقال: أضعنا فرصاً كثيرة فى مباراتى غانا وأوروجواى ولم نستطع هزيمتهما لأنهما الأحق بالصعود إلى الأدوار التالية.
وأضاف استيك: لقد اكتسبنا خبرة كبيرة وسنقوم بتشكيل فريق جديد، وكان من المفروض أن تقام هذه الدورة فى شهر يوليو بدلاً من شهر سبتمبر الذى لا يصلح معنا، وأرشح إسبانيا للفوز باللقب.