ارتفاع معدلات البطالة فى أمريكا وإسبانيا وتوقعات بخاسرة البنوك الأوروبية 400 مليار يورو

أكدت شركة جنرال موتورز لصناعة السيارات تراجع مبيعاتها فى الولايات المتحدة بنسبة 45% فى سبتمبر الماضى، بسبب ضعف ثقة المستهلكين وانخفاض مستوى المخزون وانتهاء برنامج الحوافز التى كانت تقدمها الحكومة الأمريكية.
وقالت إن مبيعاتها انخفضت إلى 156 ألفا و673 سيارة فى سبتمبر الماضى من 284 ألفا و300 فى نفس الشهر فى العام الماضى عندما كانت حوافز الشركة تدعم المبيعات، فيما تراجعت مبيعات منافستها كرايسلر 42% فى سبتمبر الماضى.
وفى الوقت نفسه، أظهر تقرير وزارة العمل الأمريكية ارتفاع طلبات إعانات البطالة الجديدة إلى 551 ألفا من 534 ألفا فى الأسبوع الماضى وهو ما يتجاوز توقعات المحللين التى جاءت عند 530 ألفاً.
وقال كيفن فلاناجان، المحلل لدى مؤسسة مورجان ستانلى فى نيويورك، إنه «رغم التحسن الذى شهدناه فى الإحصاءات الشهرية لاتزال أسواق العمل هى الحلقة الضعيفة فى عملية الانتعاش، سيمر بعض الوقت قبل أن تقدم أى نوع من المساندة لاسيما لإنفاق المستهلكين».
وفى سياق متصل، أعلنت وزارة العمل والهجرة الإسبانية أمس أن معدلات البطالة ارتفعت خلال سبتمبر الماضى بمقدار 80 ألفاً و367 شخصا ليصل إجمالى العاطلين عن العمل إلى 3 ملايين و709 آلاف و447 شخصا.
وأشارت البيانات إلى أن معدلات البطالة ارتفعت للشهر الثانى على التوالى بزيادة 41.2% عن نفس الفترة من العام الماضى، وشهد قطاع الخدمات أعلى نسب بطالة بواقع 64.480 ألف عاطل، بزيادة 3.11% عن أغسطس الماضى.
من جانبها، تؤكد الحكومة الإسبانية ثقتها فى تعافى الاقتصاد وتوفير فرص العمل.
يأتى ذلك فى الوقت الذى توقعت فيه دراسة أعدتها اللجنة الأوروبية المشرفة على البنوك أن تصل خسائر بنوك الاتحاد الأوروبى إلى 400 مليار يورو خلال الفترة بين عامى 2009 و2010، وذلك فى حالة انخفاض إجمالى الناتج المحلى لدول الاتحاد خلال العام الجارى إلى 5.2% و2.7٪ خلال العام المقبل، حتى إذا أعلنت البنوك أنها بحالة جيدة.
وفى أسواق البورصة، أنهت الأسهم اليابانية تعاملاتها فى بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس على انخفاض واستمرار ارتفاع الين أمام الدولار. وتراجع مؤشر نيكى القياسى بنسبة 2.47% ليغلق عند 9731.87 نقطة فى أدنى مستوى إغلاق فى غضون 10 أسابيع.