أدلى المتهم بقتل شقيقه فى روض الفرج والشروع فى قتل والدته وشقيقته باعترافات تفصيلية أثناء تمثيله جريمته أمام معتز عطاوية، مدير نيابة حوادث شمال القاهرة، وقرر أن أصدقاء السوء حولوا حياته إلى جحيم عندما جروه إلى طريق المخدرات المدمر، وأن هذا الجحيم امتد ليحرق أسرته، وأضاف أنه كاد يرتكب جريمته أكثر من مرة قبل الواقعة، وأن الضحايا حاولوا مساعدته بالعلاج منذ فترة إلا أن مراكز علاج الإدمان معظمها أماكن آمنة لتداول جميع أنواع المخدرات. وقال إنه لا يطيق الحياة ولا يرغب فى الاستمرار فيها ويتمنى الخلاص منها بعد أن قتل أقرب الناس إليه. وفى نهاية التحقيقات أمرت النيابة بإشراف المستشار عمرو قنديل، المحامى العام، بحبسه 4 أيام. كان المتهم قد فشل فى تنفيذ جريمة أسرية جديدة فى القاهرة.. أفادت تحريات المباحث بإشراف اللواء فاروق لاشين بأن المتهم مدمن للمخدرات، وأنهى حياة شقيقه وأصاب والدته بجرح فى يديها ونجحت شقيقته فى الهرب قبل أن يتمكن منها.. ألقى القبض عليه أثناء محاولته الهرب وتم نقل جثة الضحية والأم المصابة إلى المستشفى. بدأت التفاصيل ببلاغ تلقاه اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير لمنطقة القاهرة، بنشوب مشاجرة بين شقيقين انتهت بمقتل أحدهما.. انتقلت قوة من مباحث القسم وتبين أن الضحية يدعى محمد صلاح الدين «29 سنة»، وأن مشادة كلامية نشبت بينه وبين شقيقه، مدمن المواد المخدرة بسبب رغبة الأخير فى الاستيلاء على مبلغ مالى لتدبير مصاريف «الكيف»، تطورت إلى مشاجرة بينهما أمسك خلالها المتهم بسكين وسدد للضحية 5 طعنات نافذة، أنهت حياته فى الحال. وأضافت تحريات المباحث التى أشرف عليها اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة أن المتهم انتابته حالة هياج بعد مشاهدته الدماء تسيل من جسد الضحية وسدد إلى والدته طعنة فى يدها اليمنى ثم حاول الاعتداء على شقيقته داخل غرفتها، لكنها فرت هاربة واستنجدت بالجيران. ألقى القبض على المتهم بإشراف اللواء أمين عز الدين مدير المباحث فى أحد المنازل المجاورة قبل هروبه وأحيل إلى النيابة التى أمرت بحبسه 4 أيام بعد أن استمعت إلى أقوال الأم، التى قالت إنها فوجئت بمشاجرة بين ابنيها وأنها أسرعت لفضها لتشاهد جثة ابنها غارقة فى الدماء وأن شقيقه حاول الإجهاز عليها وشقيقته الأخرى. وقال شهود من الجيران إن المتهم دائم افتعال المشاجرات مع أسرته بسبب الخلافات على الأموال ولإدمانه المواد المخدرة وأنهم حاولوا علاجه أكثر من مرة إلا أنه كان يعود إلى السموم مرة أخرى.
