بنفس السيناريو الذى تمت به جريمة المذيع التليفزيونى المتهم بقتل زوجته، تمت جريمة الكوافير قاتل زوجته الكوافيرة فى المطرية مع اختلاف الأدوات المستخدمة فى الجريمتين. أدلى مجدى أمين سليمان، 36 عاما، كوافير حريمى، باعترافات تفصيلية فى التحقيقات التى أجرتها معه نيابة حوادث شرق القاهرة حول اتهامه بذبح زوجته ياسمين متولى السيد، 23 سنة، كوافيرة حريمى. الجريمة وقعت عصر أمس الأول، وجاء فى أقوال الزوج أنه تعرف على القتيلة منذ أكثر من 5 سنوات، من خلال عملهما فى مجال الكوافير الحريمى، وأنه أحبها بشدة وكان شديد الغيرة عليها وبرغم حبه الشديد لها فإنه لم يثق بسلوكها أبدا وكان دائم الشك فى تصرفاتها،ولكنها أقنعته بحبها الشديد له وتم الزواج، ولكن بعد فترة قصيرة من إتمام الزواج بدأت الخلافات بينهما، وتصاعدت بسبب كثرة خروجها من المنزل أثناء غيابه وعدم حضورها للعمل بمحل الكوافير الذى يملكه. وتابع المتهم بأن هذا الزواج أثمر عن طفل عمره 4 سنوات، كان الشىء الوحيد الذى يجعله دائم الصبر على زوجته حيث فكر كثيرا فى الانفصال عنها وبالفعل طردها من المنزل منذ أكثر من 4 أشهر وذهبت للمعيشة فى بيت أهلها ولكن الأصدقاء أقنعوه بالعودة إليها من أجل طفلهما وهو قبل بعودتها بحجة الطفل ولكن الحقيقة أنه كان يحبها ولا يتحمل بعدها عنه. وأوضح الزوج فى أقواله أن القتيلة لم تتعلم شيئا من طرده لها بل ازدادت تصرفاتها غموضا وأهملت فى رعاية منزلها وزوجها وزاد خروجها بدون مبرر وكثر كلام الجيران عنها وعن تصرفاتها، مما جعله يثور بشدة ويوم ارتكاب الجريمة عاد إلى المنزل وترك عمله مبكرا ليتحدث معها ويواجهها بما يتردد عنها فى المنطقة بعزبة الريس فى المطرية حيث محل إقامتهما، إلا أنه فوجئ بردود عنيفة منها تجاهه، وبإهانتها له، رغم أنه طوال حديثه معها كان يؤكد حبه الشديد لها. وقال الزوج إن القتيلة زادت من استفزازها له بطلبها الطلاق لأنها لا تحبه وأكدت له شكوكه فيها مما جعل الدم يغلى فى عروقه فإذا به يمسك بكوب زجاجى ويضربها على رأسها عدة مرات حتى كاد رأسها أن يتهشم ثم وجد مخرطة الملوخية بجواره فغرسها فى رقبتها وأخذ يذبحها ثم طعنها مرات عديدة فى مختلف أنحاء جسدها. وأكد المتهم أنه لم يفكر أبدا فى قتل زوجته وحتى حينما ضربها بالكوب الزجاجى كان يريد تأديبها فقط ولكن مع نزيف الدماء من رأسها شعر أنه كالمجنون فأخذ يضربها ويطعنها بأى شىء يجده أمامه، ثم حينما هدأ وجد قلبها لا يزال ينبض وهى تستغيث به فاتصل بالإسعاف وأبلغ عن الجريمة حتى يتم إنقاذها، وبعد ذلك اغتسل من الدماء التى لطخت يديه وغير ملابسه وذهب إلى منزل والدته فى حدائق القبة التى أقنعته بتسليم نفسه حتى يتحسن موقفه فى القضية وأنه لم يقصد قتلها، وبالفعل سلم نفسه لقسم شرطة حدائق القبة واعترف بجريمته. واختتم المتهم كلامه بأنه نادم على القبول بعودة زوجته إلى منزله بعد طرده لها لأنه لو قام بتطليقها لما وصل الأمر إلى جريمة بشعة بهذا الشكل.