مدينة الخصوص التابعة لمحافظة القليوبية، ويقطن بها أكثر من مليون وخمسمائة ألف نسمة مصرى آه والله مصريون، ولكم أن تتخيلوا أن هذه المدينة التى امتد بها الزحف العمرانى والبشرى، ولا يفصلها عن محافظة القاهرة سوى شارع واحد، وهو شارع شركات البترول بمسطرد.. إنهم يعانون من نقص حاد فى المياه، التى تعتمد بشكل أساسى على الطلمبات التى تعمل بالكهرباء.. وطبعاً طعم ورائحة المياه لا يصلحان للشرب!! لأنها غير منقاة وتؤثر على صحة أهالى المدينة.. إذا انقطعت الكهرباء تنقطع المياه!! هذا بخلاف جبال القمامة الموجودة داخل المدينة، خاصة شارع الصرف الصحى أحد أهم وأكبر شوارع المدينة!! ولا توجد مواصلات سوى الميكروباص، وهو خط سير واحد «الخصوص- العتبة»، وكأنه لا توجد مناطق أخرى يذهب إليها الناس لأعمالهم اليومية!! ويوجد مشروع للصرف الصحى بالمنطقة يسير بسرعة السلحفاة، الذى أثر بشكل كبير على حركة السيارات داخل المدينة.. ناهيكم عن العشوائية التى يتميز بها الباعة الجائلون والمحتكرون بأماكن غير مناسبة تماماً فى مداخل وخوارج الشوارع وكأنهم يمتلكون الشوارع دون رقابة من أحد، إضافة إلى قطعان من الكلاب الضالة، التى تثير الذعر بين الأطفال والنساء وخوف الأسر من النزول ليلاً لقضاء حاجاتهم من المستلزمات المنزلية خوفاً على أنفسهم وأطفالهم من التعرض لأى مكروه، نظراً لغياب التواجد الأمنى، الذى لا نراه فى أى شارع حتى يردع جميع المخالفين للقانون سواء باعة أو سيارات أو توك توك أو بلطجية! أو بائعى ممنوعات أو شقق مخلة أو أو.. إلخ.. أرجو من جميع السادة المسؤولين عن محافظة القليوبية المتابعة الميدانية لتلك المدينة المهمشة من المحافظة.. وسرعة الانتهاء من مشروع عمل موقف لسيارات هيئة النقل العام وشركة أتوبيس القاهرة وشركات النقل الجماعى لربط المدينة بجميع مناطق القاهرة.. كذا رفع جبال القمامة.. ورصف الطرق المؤدية لدخول وخروج السيارت من وإلى المدينة وإدخال المياه الصالحة للشرب والإعاشة والتواجد الأمنى بصفة مستمرة وظاهرة. أشرف أحمد صالح الطويل أحد سكان مدينة الخصوص [email protected]