قبل أيام من زيارة الرئيس حسنى مبارك للولايات المتحدةالأمريكية، ووصول الرئيس الأمريكى باراك أوباما للقاهرة، بعثت أسرة الطالب المصرى يوسف سمير مجاهد، المتهم بدعم والاتصال بأنشطة إرهابية فى الولاياتالمتحدة، خطاباً إلى الرئيس الأمريكى ومسؤولى العدل والأمن الداخلى الأمريكيين، تؤكد فيه براءة ابنها وتعسف أجهزة الهجرة والجوازات فى استخدام سلطاتها، وأن كل المصريين والمنظمات الحقوقية الأمريكية يراقبون ما يحدث لمجاهد. وقالت صحيفة تابما تريبيون الأمريكية يوم الثلاثاء الماضى إن قاضى الهجرة والجوازات فى ميامى بولاية فلوريدا قرر عقد جلسة فى 29 مايو الجارى، لتحديد موعد محاكمة الطالب المصرى يوسف سمير مجاهد، المتهم بدعم والاتصال بأنشطة إرهابية، فيما توقع محامى الدفاع أن تبدأ جلسات المحاكمة فى أغسطس المقبل. وصرح المحامى تشارلز كوك للصحيفة الأمريكية بأن محاكمة مجاهد ربما تبدأ فى 17 أو 24 أغسطس لتستمر خمسة أيام، من أجل تقرير ما إذا كان سيتم ترحيله أم ستسقط التهم الموجهة له، ومن ثم يظل مع أسرته فى الولاياتالمتحدة، مضيفاً أنه أبلغ القاضى بأنه ينوى التقدم بطلب للإفراج عن مجاهد بكفالة حتى موعد محاكمته ورفض وإسقاط التهم الموجهة له، وهى دعم والاتصال بأنشطة إرهابية وذلك لعلاقته السابقة بالباحث المصرى أحمد عبداللطيف، المسجون حالياً بعد اعترافه بنشر مواد إعلامية، تخض على القيام بأعمال إرهابية. وأوضحت الصحيفة أن سمير مجاهد، والد يوسف، حضر جلسة المحكمة أمس الأول، وأعرب عن استيائه لعدم إحضار ابنه أمام القاضى، متسائلاً: إلى متى سيظل محتجزاً فى سجن «مقاطعة جليدز»؟ وقال إن ابنه برىء وأنه سيحاكم للمرة الثانية فى اتهامات هو برىء منها.