أطلق طلاب وأساتذة بجامعة أمريكية، تدرس بها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، حملة توقيعات يطالبون فيها بمحاكمتها بتهمة التصديق على ارتكاب جرائم حرب وتعذيب، وتضليل الولاياتالمتحدة للدخول فى حرب العراق. قدم 150 ناشطاً من خريجى وأساتذة جامعة ستانفورد الأمريكية، تترأسهم مارجورى كون، رئيسة نقابة المحامين، عريضة إلى مدير الجامعة، التى تم إطلاقها على موقع الجامعة على الإنترنت، تفيد بأن رايس - وهى أستاذة للعلوم السياسية وزميلة معهد هوفر - قامت بالتصديق على التعذيب، وتضليل الولاياتالمتحدة لخوض حرب العراق، مطالبين إدارة جامعة ستانفورد بإحالتها إلى السلطات القانونية المناسبة للتحقيق معها. امتلأت العريضة، التى وقع عليها حتى الآن ما يقرب من 900 من طلاب وأساتذة وخريجى الجامعة، بتعليقات تنتقد رايس وإدارة بوش، حيث قالت طالبة، تدعى ديناه لويس، إنها فخورة بكونها طالبة فى ستانفورد، ولكنها تشعر بالعار لأنها مرتبطة ب«رايس». كما قال طالب آخر، يدعى آدم هدسون، بضرورة محاكمة كوندوليزا رايس على جرائم الحرب، وعدم تكريمها بألقاب رفيعة.