أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن اقتراح قواعد جديدة لسد الثغرات فى قواعد ضرائب الشركات التى تعمل على الصعيد الدولى. وأضاف: «إنه قانون ضرائب ملىء بالثغرات التى تتيح للشركات تفادى سداد حصتها العادلة من الضرائب بطريقة قانونية تماما». وقال «بدأنا التحرك ضد الأمريكيين الذين يتحايلون أو يخترقون القواعد». يذكر أن القواعد الجديدة تستهدف الشركات التى تضع عائداتها فى حسابات مصرفية ببنوك دولية فى دول صغيرة ذات أنظمة ضريبية متساهلة، تهربا من سداد الضرائب المستحقة عليها فى الولاياتالمتحدة، كما تستهدف الأفراد الأثرياء الذين يلجأون لنفس الأساليب. وقال أوباما إن القوانين الحالية تيسر للشركات الاستفادة من «الملاذات الضريبية» فى الخارج. وفى غضون ذلك، أعلنت سلسلة متاجر «مترو» الألمانية العملاقة أمس أنها منيت بخسائر فصلية كبيرة بعد أن أثر الركود العالمى سلبا على طلب المستهلكين. وقالت «مترو»، التى تعتبر شركة التجزئة العملاقة فى العالم ولها فروع فى آسيا وشرق أوروبا، إن خسائرها الصافية فى الأشهر ال3 الأولى من العام الجارى تزايدت لتصل إلى 100 مليون يورو (8.133 مليون دولار) بعد أن كانت تبلغ 15 مليون يورو فى الفترة نفسها من العام الماضى. قال الرئيس التنفيذى إيكهارد كورديس مستعرضا النتائج إننا «عازمون على اقتناص الفرص». وفى سياق متصل، أكدت شركة صناعة مكونات السيارات النمساوية الكندية ماجنا إنترناشيونال أمس رغبتها فى الاستحواذ على شركة السيارات الألمانية أوبل التابعة لمجموعة جنرال موتورز الأمريكية. وذكرت ماجنا، وهى ثالث أكبر منتج لمكونات السيارات فى العالم، أنها تدرس حاليا «البدائل المحتملة» لمستقبل أوبل، بما فى ذلك الحصول على حصة أقلية فى الشركة، ولكنها رفضت تقديم المزيد من التفاصيل. وفى حالة تقدم ماجنا بعرض استحواذ ستدخل فى منافسة مع شركة صناعة السيارات الإيطالية فيات التى بدأت بالفعل محادثات مع الحكومة الألمانية من أجل الاستحواذ على أوبل. كما أن عددا من السياسيين الألمان والخبراء وممثلى عمال أوبل سوف يفضلون عرض ماجنا على عرض فيات خوفا من إقدام الأخيرة على تسريح أعداد كبيرة من العمال فى حالة الاستحواذ على الشركة الألمانية المتعثرة. ويذكر أن رئيس مجموعة شركة فيات الإيطالية سيرجيو ماركيونى فى برلين عرض على الحكومة الألمانية خطة مجموعته للاستحواذ على أوبل لتكوين ثانى أكبر شركة سيارات فى العالم بعد الاستحواذ على كرايسلر الأمريكية أيضا. وفى الوقت نفسه، أكد بنك «يو. بى. إس» السويسرى العملاق أنه تكبد خسائر بنحو مليارى فرنك (1.75 مليار دولار) خلال الربع الأول من العام الجارى، جاء معظمها نتيجة خسائره فى مراكز مالية عالية المخاطر واستمرار انكماش رأس ماله.