مكرم يعلن رسمياً خوضه الانتخابات المقبلة.. ويؤكد التزامه بإلغاء حبس الصحفيين نهائياً ووضع كادر خاص لهم

أعلن مكرم محمد، أحمد نقيب الصحفيين، اعتزامه الترشح لانتخابات التجديد النصفى للنقابة، المزمع إقامتها فى شهر أكتوبر المقبل، مؤكداً أن السبب الرئيسى وراء تردده فى اتخاذ هذا القرار هو الظروف الصحية السيئة التى مر بها، وضغوط أبنائه والأطباء.
وقال: فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، إن إصرار زملائه بالمجلس الحالى على ترشحه، وشعوره بالالتزام تجاه الصحفيين، بإكمال برنامجه الانتخابى، الذى أنجز جزءاً منه هو السبب الرئيسى لاتخاذه قرار الترشح، مؤكداً أنه يضع نصب عينيه عدة نقاط مهمة يسعى إلى تنفيذها عقب إعادة انتخابه، يأتى فى مقدمتها إتمام إنشاء المدينة السكنية للصحفيين ب6 أكتوبر، م
شيرا إلى أن النقابة اشترت الأرض، وانتهت من جميع التراخيص الخاصة بها، ويبقى وضع الشروط الخاصة بالبناء، واستدرك: «طلبنا من وزارة الإسكان تعيين مستشار لوضع خطة البناء وكراسة المواصفات، وتم الاتفاق مع وزارة الاستثمار للحصول على سلع البناء بأسعار مخفضة،
كما سيتم الاتفاق مع أحمد عز للحصول على الحديد بأسعار مخفضة»،مؤكداً أن الأسعار ستكون فى متناول الصحفيين، وأضاف أنه يسعى بشكل كبير خلال الفترة المقبلة لإصدار قانون للمعلومات، وتعديل قانون النقابة، ووضع كادر خاص للصحفيين، والعمل على إلغاء حبس الصحفيين نهائياً،
وعمل كادر خاص لصحفيى القطاع الخاص، وأشار إلى أن النقابة توصلت إلى اتفاق مع المجلس الأعلى للصحافة بإنشاء صندوق لبطالة الصحفيين، العمل به خلال العام المقبل.
وقال إن النقابة بصدد إصدار قانون يلزم الصحف والمؤسسات بتعيين الصحفيين المتدربين لديها خلال فترة لا تتجاوز العامين، مؤكداً أن النقابة ستشكل لجاناً خاصة لمتابعة المتدربين فى الصحف لحمايتهم، وستلزم هذه اللجان المؤسسات بإصدار تقارير خاصة بالمتدربين لديها كل 6 أشهر، على أن يتم تعيين الصحفى فى حالة صدور 3 تقارير تؤكد أحقيته فى التعيين.
وفى شأن البدل، أكد مكرم أن البدل ثابت ومنتظم، ولن يتم إلغاؤه، وكل ما يتردد عن نية الدولة إلغاءه هو مجرد شائعات، ليس لها أى أساس من الصحة، مشيراً إلى أن النقابة والدولة تدركان جيداً أن البدل حق أصيل للصحفيين، ولا يمكن إلغاؤه، قائلا إن النقابة تسعى خلال الفترة المقبلة إلى زيادته.