إضراب عمال «المصرية للغزل والنسيج» لعدم حصولهم على «العيدية»

اعتصم نحو 700 عامل فى الشركة المصرية للغزل والنسيج بالمنطقة الصناعية الأولى بمدينة السادات فى المنوفية، أمس، داخل مقر الشركة، للمطالبة بالعيدية والعلاوة الاجتماعية، وأعلنوا إضرابهم عن العمل، وقطعت إدارة الشركة الكهرباء عن المصانع، صباح أمس، لمنع العمال من تشغيل الماكينات.
أكد العمال أنهم فوجئوا بقطع الشركة الكهرباء عن المصانع لمنعهم من تشغيل الماكينات، الأمر الذى دفعهم إلى الاعتصام داخل المصانع بعد أن أكد لهم الدكتور ماجد مرزوق، رئيس مجلس الإدارة، أنهم فى إجازة مفتوحة تخصم من رواتبهم.
وأضافوا: «الشركة تتعمد (تطفيش) العمال وتسريحهم رغم أنها تحقق مكاسب وهى الشركة الوحيدة التى تعمل فى المنطقة وتصدر كل إنتاجها، ورغم ذلك رواتبنا متدنية، فراتب الواحد منا لا يزيد على 400 جنيه».
وناشد العمال عائشة عبدالهادى، وزيرة القوى العاملة، وحسين مجاور، رئيس اتحاد العمال، التدخل لتحسين أوضاعهم.
من جانبه، أعلن سعيد الجوهرى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، عن تشكيل لجنة من أعضاء النقابة بمحافظة المنوفية للتفاوض مع العمال وإدارة الشركة للتوصل إلى حل وسط لإنهاء الإضراب.
وقال ل«المصرى اليوم» إن أزمة إضراب العاملين ترجع إلى أنهم اعتادوا الحصول على «عيدية» من الشركة فى عيدى الفطر والأضحى، وأن الشركة لم تصرفها لهم، نظراً لظروفها الاقتصادية، مما دفع العمال إلى الإضراب نتيجة تدنى أوضاعهم المعيشية وحالة الغلاء التى يعانون منها.
وطالب الجوهرى العمال والإدارة بضرورة مراعاة كل طرف لظروف الآخر حتى تسير حركة العمل فى الشركة بما يخدم صالح الطرفين، مشيراً إلى أن المشكلة فى طريقها إلى الحل، متوقعاً إنهاءها خلال ساعات.