طلاب جامعة الأقصر يشاركون في ختام البرنامج التدريبي لقادة المستقبل    مساندة الخطيب تمنح الثقة    الإنتهاء من المستوى الأول من وعاء الاحتواء الداخلى لمبنى المفاعل بمحطة الضبعة النووية    وزارة العمل تعلن عن 2772 فُرصة عمل جديدة فى 45 شركة خاصة فى 9 مُحافظات    شراكة جديدة بين وزارة التضامن وأحد المستثمرين بجنوب سيناء    5723 طلبًا للتصالح في مخالفات البناء بالشرقية    في 9 بنوك.. سعر الدولار يسجل خسائر مقابل الجنيه بنحو 61 قرشا بأسبوع    دول مجلس أوروبا تعتمد اتفاقية بشأن الذكاء الاصطناعي    رئيس جهاز دمياط الجديدة يستقبل لجنة تقييم مسابقة أفضل مدينة بالهيئة للعام الحالي    «تقدر في 10 أيام».. موعد مراجعات الثانوية العامة في مطروح    عاجل.. تنبيه مهم للمتقدمين بطلبات تصالح على مخالفات البناء    عضو «حقوق الإنسان»: دعم مصر لجنوب إفريقيا أمام «العدل الدولية» جاء في توقيت مهم    «الصحة العالمية»: الوضع الطبي في قطاع غزة كارثي.. ويجب وقف إطلاق النار فورا    وزير الأوقاف: كلمة الرئيس بالقمة العربية تأكيد بأن مصر لن تفرط في ذرة من ترابها    إعلام فلسطيني: شهيدان ومصاب في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين بحي الزهور    مصدر ليلا كورة: النني لا يفكر في الاعتزال.. وينتظر عروضًا إنجليزية بسبب ناديه    مؤتمر أرتيتا عن – حقيقة رسالته إلى مويس لإيقاف سيتي.. وهل يؤمن بفرصة الفوز بالدوري؟    رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم : نطالب بتطبيق قوانين الفيفا على الاحتلال الإسرائيلي بشأن المباريات الدولية    رفضوا زواجها من حبيبها، تفاصيل إنهاء فتاة حياتها في الجيزة    موعد عيد الأضحى المبارك 2024.. بدأ العد التنازلي ل وقفة عرفات    «جمارك القاهرة» تحبط محاولة تهريب 4 آلاف قرص مخدر    جوري بكر تعلن انفصالها بعد عام من الزواج: استحملت اللي مفيش جبل يستحمله    "DMC" تحتفي بعيد ميلاد عادل إمام وتنشر شهادات نجوم تعاونوا معه    ليلي علوي: عادل إمام قيمة فنية كبيرة يعكس ثقافة مصر    أحمد السقا: يوم ما أموت هموت قدام الكاميرا    هشام ماجد ينشر فيديو من كواليس "فاصل من اللحظات اللذيذة".. والجمهور: انت بتتحول؟    الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم: قد نتوجه لكونجرس الكاف بشأن مشاركة إسرائيل في المباريات الدولية    بعد إعادة افتتاحه.. تاريخ متحف «كفافيس» بالإسكندرية ومواعيد دخوله «صور»    دعاء يوم الجمعة وساعة الاستجابة.. اغتنم تلك الفترة    فريق قسطرة القلب ب«الإسماعيلية الطبي» يحصد المركز الأول في مؤتمر بألمانيا    تناولها أثناء الامتحانات.. 4 مشروبات تساعدك على الحفظ والتركيز    كيف ينظر المسئولون الأمريكيون إلى موقف إسرائيل من رفح الفلسطينية؟    اندلاع حريق هائل داخل مخزن مراتب بالبدرشين    كولر: الترجي فريق كبير.. وهذا ردي على أن الأهلي المرشح الأكبر    بالصور- التحفظ على 337 أسطوانة بوتاجاز لاستخدامها في غير أغراضها    «المرض» يكتب النهاية في حياة المراسل أحمد نوير.. حزن رياضي وإعلامي    ما هو الدين الذي تعهد طارق الشناوي بسداده عندما شعر بقرب نهايته؟    المقاومة الإسلامية في العراق تقصف هدفا إسرائيليا في إيلات بالطيران المسيّر    المفتي: "حياة كريمة" من خصوصيات مصر.. ويجوز التبرع لكل مؤسسة معتمدة من الدولة    آخر موعد لتلقي طلبات المنح دراسية لطلاب الثانوية العامة    توخيل يعلن نهاية مشواره مع بايرن ميونخ    كوريا الشمالية ترد على تدريبات جارتها الجنوبية بصاروخ بالستي.. تجاه البحر الشرقي    قافلة دعوية مشتركة بين الأوقاف والإفتاء والأزهر الشريف بمساجد شمال سيناء    كيف يمكنك حفظ اللحوم بشكل صحي مع اقتراب عيد الأضحى 2024؟    أوقاف دمياط تنظم 41 ندوة علمية فقهية لشرح مناسك الحج    الاتحاد العالمي للمواطن المصري: نحن على مسافة واحدة من الكيانات المصرية بالخارج    تفاصيل حادث الفنان جلال الزكي وسبب انقلاب سيارته    حركة فتح: نخشى أن يكون الميناء الأمريكي العائم منفذ لتهجير الفلسطينيين قسريا    سعر جرام الذهب في مصر صباح الجمعة 17 مايو 2024    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    النشرة المرورية اليوم| انتظام الحركة المرورية بالقاهرة وسيولة بالشوارع والميادين    بعد حادثة سيدة "التجمع".. تعرف على عقوبات محاولة الخطف والاغتصاب والتهديد بالقتل    أحمد سليمان: "أشعر أن مصر كلها زملكاوية.. وهذا موقف التذاكر"    محمد عبد الجليل: مباراة الأهلي والترجي ستكون مثل لعبة الشطرنج    «الأرصاد»: ارتفاع درجات الحرارة اليوم.. والعظمى في القاهرة 35 مئوية    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف بسمة الفيومي.. طريقة عمل الكرواسون المقلي    لا داع للقلق.. "المصل واللقاح" توجه رسالة عاجلة للمواطنين بشأن متحور FLiRT    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ياسر أيوب يكتب: يتاجرون بالرياضة المصرية.. ويبيعون المصريين وراء الستار وفى غرف مغلقة
نشر في المصري اليوم يوم 24 - 09 - 2009

■ أحترم الصحافة وأحبها كثيرا وجدا.. أدين لها بكل شىء ولا أزال أراها حبيبتى وقوتى وكبريائى وأجمل أحلامى وأتعامل معها طول الوقت بمنتهى التقدير والامتنان والاحترام.. ولهذا كان يزعجنى جدا أن تكون الصحافة..
فى كل مرة وكل قضية.. أول من يساق إلى قفص الاتهام فى كل محكمة رياضية.. فالصحافة دائما هى السبب فى أى خسارة وأى مشكلة.. هى التى اهتمت أكثر من اللازم أو لم تهتم بما يكفى ويليق.. هى التى خلقت الشحن الزائد وأثارت البلبلة والتوتر أو هى التى لم تشحن على الإطلاق.. ومن أجل هذا.. أمتنع اليوم عن فتح أى ملفات تتعلق بأزمة البث التليفزيونى لمباريات مونديال الشباب الذى انطلق أمس..
 ولن أتكلم أو أشير إلى حقائق وتفاصيل صراع المكاسب والمغانم الذى بدأ بمطالبة التليفزيون المصرى بسداد أربعة ملايين دولار وانتهى باتفاق يلزم التليفزيون بسداد ستمائة وخمسين ألف دولار فقط بينما ستدفع إيه آر تى مليون دولار.. ومن الذى كان يتفاوض سواء باسم الفيفا أو اللجنة المنظمة للبطولة وكان سيقبض سواء بشكل مباشر أو من وراء الستار.. وبالتأكيد مضطر لتأجيل كل التفاصيل إلى حين انتهاء البطولة حتى لا يقال إن الصحافة هى المسؤولة عن عدم النجاح..
تماما مثلما أجدنى مضطرا أيضا لتأجيل أى حديث عن مغانم ومكاسب تنظيم المباريات الودية لمنتخب مصر لكرة القدم وكيف يجرى توزيع هذه المغانم واقتسامها بين السماسرة ومسؤولين فى اتحاد الكرة ومسؤولين فى المنتخب.. وذلك حتى لا تصبح الصحافة كالعادة هى المسؤولة عن أى هزيمة أو إخفاق..
 فأنا بالفعل أتمنى أن تنجح بلادى فى استضافة وتنظيم كأس العالم للشباب وأن تنجح وتتأهل لكأس العالم للكبار.. ولكننى أصبحت أضيق بكل هذا الفساد الذى لا يُحتمل.. أضيق بكل هؤلاء الذين يخرجون علينا طول الوقت يتشنجون ويصرخون.. "مصر مصر مصر".. بينما هم فى مكاتبهم وسهراتهم أول من يبيع مصر والمصريين ويتاجر بها وبهم..
وحتى يحين موعد فتح هذه الملفات.. سواء بعد انتهاء بطولة كأس العالم أو مشوار تصفيات كأس الكبار.. فلابد الآن من السكوت ولكننى فقط أشكر أنس الفقى الذى تعددت مواقفه خلال الأيام القليلة الماضية وبدت صلابته رائعة فى مواجهة السماسرة والسادة المرتشين ولصوص الخمسة نجوم.. كما أشكر أيضا ممدوح عباس الذى كان له دور رائع- غير معلن حتى الآن- فى حسم قضية بيع الدورى المصرى للتليفزيون، ووراءه سار الآخرون إما اقتناعا أو اضطرارا.
■ نحن للأسف لسنا أصحاب مبادئ أو مواقف واضحة وثابتة ودائمة.. قررنا أن نرجم الدكتورة هالة مصطفى ونقذفها بالشتائم والحجارة لأنها استقبلت السفير الإسرائيلى فى مكتبها فى الأهرام.. وتغاضينا تماما عن سينمائيين شاركوا بأفلامهم فى مهرجان تورنتو السينمائى الذى خصص دورته للاحتفال والاحتفاء بمدينة تل أبيب رغم أن فنانين أوروبيين وأمريكيين بقيادة جين فوندا قرروا مقاطعة المهرجان وانسحبت أفلام عالمية كثيرة وبقيت الأفلام المصرية.. وهو ما يعنى أن الذى يحكمنا ليس مبادئنا وإنما أهواؤنا ومصالحنا.. تماما مثل الحرب الدائرة الآن على قناة الجزيرة الرياضية لأنها اشترت حقوق بث مباريات دورى أبطال أوروبا التى يشارك فيها نادى مكابى حيفا الإسرائيلى.. حتى بدأ الجدل فى مختلف البلدان العربية بشأن قناة الجزيرة الرياضية..
 وهو ما يعنى أن قناة الجزيرة ستنقل لكل العرب مباريات الفريق الإسرائيلى سواء تلك التى سيلعبها فى أوروبا أو ستلعبها فرق أوروبا فى إسرائيل.. حرب فى ظاهرها رفض التطبيع والتضامن مع القضية الفلسطينية بينما هى فى حقيقتها حرب تحركها المصالح والأهواء.. يقودها سواء الكيانات الإعلامية الأخرى المنافسة للجزيرة والتى خسرت معركة شراء هذه الحقوق.. أو إعلام رسمى عربى يتبع حكومات كثيرة ضاقت بقناة الجزيرة فجاءتها الفرصة أخيرا للانتقام لتخرج بسرعة الاتهامات سابقة التجهيز لقناة الجزيرة بالعمالة والتطبيع مع العدو الإسرائيلى..
 ولن تجد حرفا واحدا على لسان هؤلاء الغاضبين عن الدكتور سليمان الفهيم.. رجل الأعمال الإماراتى ومالك نادى بورتسموث الإنجليزى.. والذى اشترى مؤخرا اللاعب الإسرائيلى بن حاييم.. قناة الجزيرة التى ليست مسؤولة عن الدورى الأوروبى ولم تختر الأندية المشاركة فيها وليس لها أى دور أو قرار سوى تلقى شارة المباريات من أوروبا وإعادة بثها لمنطقة الشرق الأوسط باتت متهمة بالتطبيع والعمالة.. ورجل الأعمال الإماراتى الذى يملك النادى والقرار وتعاقد بملء إرادته مع لاعب إسرائيلى ليس متهما بأى شىء..
 والأهم من ذلك كله هو انشغالنا بذلك وتجاهلنا الفاضح والفادح لدور الرياضة فى صراعنا الحقيقى والموجع مع إسرائيل الدولة والسياسة والمطامع والرؤى.. وبالتحديد فى حوض وادى النيل.. وكنت ولا أزال أتمنى أن يجتمع أحمد أبوالغيط وزير الخارجية مع حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة لتحديد دور الرياضة وضرورتها ومكانها فى مواجهة المؤامرات الإسرائيلية على مياه النيل..
ولم أكن أحب أن تسافر منى عمر مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية لتزور بلدان حوض النيل دون أن يصحبها أحد نجوم مصر فى كرة القدم مثل حسام حسن الفائز بلقب أحسن لاعب أفريقى فى مائة سنة أو محمود الجوهرى الذى أثار انزعاج إسرائيل بعدما كان ضيف الشرف فى المباراة التى أقيمت فى مدينة الخليل بين فلسطين والأردن.. وأن تأخذ منى عمر معها فى حقائبها عروضا مصرية بدعم رياضى حقيقى لكل تلك البلدان..
وآه لو عرفت فاطمة جلال، أمين عام الصندوق المصرى للتعاون الفنى فى أفريقيا، حجم شعبية أبوتريكة فى تلك البلدان.. ومدى انزعاج إسرائيل وإعلامها من شهرة هذا اللاعب ومكانته أفريقيا.. لكانت اختارته هو لافتتاح المستشفى الذى أهدته مصر ليقام مؤخرا فى أدغال أوغندا.. تعالوا مرة نحارب إسرائيل ونواجهها بالفعل وبأسلحة حقيقية وذكاء نملكه وقدرة وقوة وليس كعادتنا بالشتائم ورسائل الشجب والتنديد أو حتى السخرية.
■ كتبت فى الأسبوع الماضى عن قرار الاتحادات الرياضية الدولية بمنع استخدام المايوهات الحديثة التى تغطى الجسم والشعر.. وشرحت أسباب ودوافع هذا القرار والتى كانت أهمها المادة التى تصنع منها تلك المايوهات والتى تؤدى لغياب عدالة المنافسة ونزاهتها..
وطالبت الاتحادات الرياضية الإسلامية بالتصدى لهذا القرار وأن تتبنى حملة إعلامية ورياضية عالمية للضغط على الاتحادات الدولية لتسمح بالمايوهات التى تغطى الجسم كله والمصنوعة فى نفس الوقت من ذات المواد التى تصنع منها المايوهات العادية.. وذلك أسوة بحملات مشابهة قام بها المسلمون المغتربون للضغط على حكومات أوروبية لتسمح باستخدام البوركينى- أى المايوه الشرعى- فى النوادى والشواطئ والبطولات والأنشطة الرياضية..
وفوجئت بردود أفعال كثيرة بعضها يوافقنى وبعضها يعارضنى.. فريق أيّد ضرورة القيام بهذه الحملة احتراما لحق كل فتاة أو امرأة مسلمة فى ممارسة السباحة إن كانت تريدها.. وفريق رأى أنها حملة لا داعى لها ولا ضرورة وأن الفتاة أو المرأة المسلمة يمنعها دينها من النزول إلى الماء أياً كان ما ترتديه.. وفريق ثالث قال إن كل هذا تخلف وإنه ليس هناك ما يمنع ارتداء المايوهات العادية وممارسة الرياضة.. ولم أشعر بالضيق لكل هذه الاختلافات فى الرؤى والقناعات والمفاهيم..
 ولا أرى أن هناك ما يمنع من دوام حالة الحوار سعيا وراء الاتفاق على رأى أو قرار إن كان ذلك ممكنا.. حوار يشارك فيه الجميع إلا هؤلاء الذين يؤمن الواحد منهم بأنه فقط الذى على صواب والآخرين على خطأ.. هو وحده الذى يعرف والآخرين جهلة وحمقى.. هو وحده المؤمن والصالح والآخرين فاسدون.. فكل هؤلاء أرفض مشاركتهم وأرفض التحاور معهم لأننى فى حقيقة الأمر لا أرى أن أى أحد منا يملك وحده اليقين أو الحقيقة..
 وبعيدا عن هؤلاء أدعو لهذا الحوار الذى أتمنى أن يشارك فيه الجميع.. رجال الدين والمفتى وخالد الجندى وعمرو خالد والرياضيون مثل رانيا علوانى ورؤساء الاتحادات الرياضية فى مصر والمصريون الذين فازوا مؤخرا بمناصب فى الاتحاد الرياضى للتضامن الإسلامى.. أحمد الفولى ووحيد عزام وجمال هليل..
 وكل الناس أياً كانت مناصبهم أو مجالات عملهم واهتماماتهم.. وأدعو مجدى الجلاد رئيس التحرير لأن يدلى برأيه وأن يسمح بأن تتبنى "المصرى اليوم" مثل هذه الحملة التى لا أعرف إلى ماذا ستنتهى ولكننى سأقبل بما يتفق ويجمع عليه الآخرون..
 أما رؤيتى الشخصية التى ليست ملزمة لأى أحد فهى تتلخص فى أننى أرفض المايوه العادى ولا أوافق على أن البوركينى لبس فاضح يعرى أكثر مما يستر وأؤمن بضرورة إيجاد وسيلة تسمح لأى فتاة أو امرأة مسلمة بممارسة السباحة.. وتبقى كلمة أخيرة للقليلين الذين اتهمونى فجأة بالفتوى والاجتراء على الدين.. ولهؤلاء أؤكد أننى لست عالما بالدين بما يكفى للفتوى.. ولست أملك فى المقابل جرأة الجهل لأفتى فيما ليس لى به علم.
■ تشهد اليوم وغدا ثلاثة أندية شهيرة انتخابات اختيار مجالس إدارة جديدة.. سبورتنج والزهور وهليوبوليس.. ولم تعجبنى محاولات البعض فى سبورتنج تأجيل الانتخابات بدعوى الخوف من أنفلونزا الخنازير.. فلا أظن أن أعضاء سبورتنج لهم وضع خاص أو حماية خاصة لا يملكها بقية المصريين فى الأهلى والزمالك والصيد والشمس وهليوبوليس والزهور..
 فأنا لا أحب ولا أحترم هؤلاء الذين يخافون الانتخابات ويسعون طول الوقت لتعطيلها.. ولم أكن أتخيل أن يصل الأمر بالمعارضة فى نادى الزهور أن تطلب تدخل جمال مبارك وإشرافه على الانتخابات إلا إذا كان القصد هو إضفاء بعض المرح على أجواء متوترة وصاخبة..
 وبقدر ما أحترم جهود هذه المعارضة وفرسانها الذين لا يتغيرون أبدا فإننى لم أحترم تلك الاتهامات التى قيلت فى الندوات ونشرتها الصحف وتتعلق بجهة سيادية مصرية لها مكانتها وتاريخها واحترامها ورغم ذلك سمح أقطاب المعارضة من أجل حفنة أصوات بأن يتهموا تلك الجهة بدفع رشاوى وعمولات.. وأتمنى أن تقوم تلك الجهة بعد الانتخابات بالتحقيق مع من أساء إليها وحاول تشويه صورتها الرائعة والنبيلة..
■ طوال السنين الماضية.. شهدت انتخابات تمنيت ألا ينجح فيها أى من المرشحين.. وانتخابات أخرى تمنيت أن ينجح فيها كل المرشحين.. لكننى فى انتخابات اليوم وغدا فى الزهور وهليوبوليس.. أتمنى أن تنجح كل النساء المشاركات.. لأن كل امرأة منهن تستحق أن تنال هذا الشرف.. ولأنهن يخضن السباق الصعب فى وقت لا تزال فيه الدولة تتعامل رسميا مع النساء باعتبارهن عاجزات عن خوض أى انتخابات ضد الرجال.. رشا الشربينى وجى جى ومها مصطفى هندى فى الزهور.. وهالة كمال وسميحة أبوالمجد وراندة عراقى ونسرين نبيل على فهمى وعصمت قاسم فى هليوبوليس.
■ فى أجمل وأصدق وأبلغ احتفال بذكرى الزعيم الرائع أحمد عرابى.. تم استبعاد تسعة مرشحين مرة واحدة.. ودون إبداء أى أسباب.. من انتخابات مركز شباب أحمد عرابى بمسقط رأسه فى قرية هرية بمحافظة الشرقية.. التفسير الوحيد الذى قيل حتى الآن أن الرئيس الحالى كان لابد أن ينجح لأنه «مسنود» من أمن الدولة ومديرية الشباب والرياضة بالشرقية.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.