الكاتب مجدى صابر وصف أسلوب تقديم حدث كبير فى بداية العمل الدرامى بأنه «خبرة وذكاء من المؤلف»، وقال: شاهدت بعض المسلسلات لم تقدم حدثا حتى الحلقة العاشرة، وبالتالى هرب منها المشاهد، ولو هرب لن يعود، خاصة أن المنافسة شديدة فى رمضان وكل الأعمال تعرض فيه تقريبا، وتقديم أحداث كبيرة فى الحلقات الأولى يعد خبرة وذكاء من الكاتب أن يبدأ الأمور من الأول، ولكن ذلك يتوقف على خبرة الكاتب، وإن هبط إيقاع الأحداث قليلا ليس عيبا، لأن طبيعة الدراما أن تعلو وتنزل، وليست هناك أحداث ساخنة طوال 30 حلقة، فلابد من أن تظهر معاناة الصعود والهبوط طوال العمل، وربما ذلك لا يقلل من حضور مميز لكاتبين هذا العام هما حازم الحديدى وعبدالرحيم كمال، الأول مبشر ودخل الموضوع مباشرة، والثانى قدم دراما صعيدية مختلفة عن كل ما يقدم والأحداث متتالية وصورة غير نمطية للصعيد. صابر أكد أن فكرة تقديم مسلسل فى 15 حلقة سبق أن قدمت منذ سنوات، واعتبرها عودة للأصل وللدراما التى ليس بها مط وتطويل، كما أنها فتحت سكة جيدة للدراما، بعد طغيان الإعلام وارتباط ذلك بموسم رمضان وسعر النجم والبيع بمقابل يغطى سعر النجم، وقال: حتى العمل الذى يقدم فى 15 حلقة لا ينجو من المط والتطويل، وممكن يكون العمل 60 حلقة ويحافظ على إيقاعه السريع، وهذا يتوقف على خبرة وتمكن الكاتب، الذى لا يتحكم فيه المنتج أو يكتب وعينه على تسويق مسلسله، لأن الكاتب لو تم توجيهه «يقعد فى بيتهم أحسن».