قيم تهاوت فى بلادى الغالية كانت إلى عهد قريب عالية كانت تظّلل شعبنا وتحوّطه فتساقطت وعلت خصال مزرية العدل أهدر والمساواة انقضت وأتت محاباة بفيضة طاغية
قيم النزاهة والأمانة أسقطت لحساب نهب رشوة وأنانية وترنحت قيم التأدب والحيا ء لدى التحرش بالنساء علانية وتحطمت قيم التعفف والفضي لة تحت أقدام الذئاب الضارية والجد فى العمل انتهى مع أنه مفتاح كل تقدم ورفاهية
إنتاج عاملنا غدا كما وكي دون إنتاج الشعوب النامية
والعلم قيمته هوت وتصاعدت كرة وأقدام دعوها ماسية هذى ملايين عديدة فى سخا ء قدمت للاعبين فما هيه عن أى جهد قدمت عن ركلة فى لحظة عفوية ومواتية هى دعوة لشبابنا هيا اتركوا علماً يورث فاقة وكفافية واسعوا إلى كرة النوادى إنها لهى السبيل إلى الأمانى الغالية وهى التى تغنى وتجعل جاهلاً نجما كمكتشف لفيمتو ثانية ويقال ذاك مهاجم أتراه ها جم فى الحروب وفى معارك حامية من هاجموا لم يحصلوا إلا على قبض الهواء ودعوة بالعافية
ويقال ذاك مدافع أتراه دا فع فى مقابل قوة متعدية
من دافعوا حصلوا على إهمالنا وجيوبهم من أى مال خالية ويقال هذا حارس أتراه يح رس أرضنا وسماءنا المترامية من كان يحرس مات عند حدودنا مع دولة الصهيون ليس له دية من صاد دبابات إسرائيل بال عشرات مات بعلة مستعصية فى أخريات حياته عزّ الدوا ء ولم يجد منا قلوباً حانية وشبابنا لم يعرفوه وإنما عرفوا جميع اللاعبين بأندية لم تبن أوطان بلعب إنما بالعلم والعمل الدؤوب بتقنية أرأيت كيف تغيرت قيم بمص ر وأصيلة صارت خصالاً نابية يا شعبنا عد للفضيلة والأصال لة تستعد أمجاد مصر السامية فالله ليس مغيراً إلا إذا غيرت نفسك للصلاح طواعية دكتور محمد لطفى بديوى