أزمة «السولار والبنزين» تتفاقم وتؤثر على الحركة المرورية في المحافظات

تفاقمت أزمة نقص السولار والبنزين بالمحافظات، وشهدت بعض مناطق الإسكندرية نقصًا في بنزين 80 وهو ما أدى إلى تكدس مروري أمام محطات البنزين، وهو ما حذر منه بعض السائقين مؤكدين أن تفاقم الأزمة سيؤدي إلى تحكم السائقين في تعريفة الركوب.
وتصاعدت أزمة الوقود بمحافظة الغربية وشهدت محطات الوقود زحامًا شديدًا، تسبب في تعثر الحركة المرورية، وفي الدقهلية تفاقمت أزمة بنزين 80 والسولار بجميع محطات الوقود، ونشبت مشادات أمام محطة موبيل بطريق المنصورة- جمصة بين السائقين وأصحاب الجراكن عند محاولة اقتحام أصحاب الجراكن للمحطة بالقوة دون الالتزام بالطابور الممتد لمسافة 200 متر.
وتواصلت الأزمة بمحافظة سوهاج وخاصة في السولار وشهدت محطات الوقود مشاجرات بين السائقين، وحذر مزارعون بالمحافظة من تلف المحاصيل وزراعات القمح بسبب نقص السولار اللازم لتشغيل ماكينات الري.
وتمكن رجال التموين في دمياط بالاشتراك مع مباحث التموين بضبط عدد 11 براميلًا بداخلها 2200 لتر سولار بإحدي محطات تموين السيارات بالمنطقه الصناعية بدمياط الجديدة قبل تهريبها إلى السوق السوداء، وتم التحفظ على الكميات وتحرر محضر رقم 779 لسنة 2013 جنح قسم شرطة دمياط الجديدة ضد المدير المسؤول عن المحطة وإحالته للنيابة.
من جانبه، قال حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية، إن السوق السوداء في أي منتج لا تظهر إلا في حالة انخفاض العرض مقابل الطلب، وأضاف «لا تهمنا الأرقام التي تصدر من وزارة البترول أكثر مما يهمنا الشارع المصري».
وأكد محمد الزاهر، صاحب محطة تموين للوقود بالعاشر من رمضان، أن أزمة السولار مستمرة وتزيد يومًا تلو الآخر، مشيرًا إلى أن الكمية التي كان يتم ضخها إليه لا تتعدّى ال30% من الكمية التي كان يستهلكها قبل الثورة، مؤكدًا أن هذه النسبة تختلف من محطة إلى أخرى، وبذلك يطالب الحكومة بتوزيع عادل على جميع المحطات.
وطالب عفيفي بدوي، عضو شعبة المواد البترولية، الحكومة بالإسراع في إيجاد حلول لهذه الأزمة، مشيرًا إلى أن التهاون إزاء الأزمة يجعلها تزيد بدرجة لن تتخيلها.