■ د. عبدالمنعم عمارة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأسبق، يعتبر من الشخصيات التى ساهمت بصورة جيدة فى تحديد وتوضيح القضايا الشبابية.. هو وراء تحريك المياه الراكدة بين قوى الاعتدال فى هذا القطاع.. ومن العدل أن نشيد بعطاء الدكتور ونجاحاته وهى بصمة لا يمكن لأحد أن يلغيها.. د.عبدالمنعم عمارة كعادته رشيق الجسم والأفكار والتعامل فاستحق من الجميع الاحترام حتى المختلفين معه. فى مقاله ب«المصرى اليوم» ألقى الضوء على رئيس اتحاد الكرة المقبل.. أنا قلت نعم لشوبير.. هو بشجاعة قال «لا.. لشوبير.. ولا لهانى أبوريدة». وهذا رأيه، لكن يا دكتور الساحة تشجع على الاحتقان، وأى شخص يرى أنه يستحق المنصب لن يقدم على الترشيح، لأن مؤهلاته حتى لو كانت موجودة ومميزة فهناك حسابات أخرى تتدخل فى الاختيار. على العموم أنا أنتظر من د.عبدالمنعم عمارة، أن يرشح لى بعض الأسماء، مع العلم وهو أستاذ فى فنون الانتخابات أن هناك شروطاً للناجح قد لا تتوافر فى الأسماء التى قد يرشحها د.عبدالمنعم عمارة وهو رجل لديه تجارب واضحة فى هذا المجال. ■ فى انتخابات نادى هليوبوليس أرى أنه باقتراب موعدها تزداد عصبيتها، وهناك أمور يجب التصدى لها مثل عدم مهاجمة المرشحين لبعضهم البعض، أيضاً احترام ال207 لأى مرشح حتى لو كان يهدف للشهرة لا الخدمة العامة. عندما قلت إن هناك شروطاً للناجح فى انتخابات هليوبوليس، وتعرضت لها أنا هنا أوضح أن عضو هليوبوليس يمنح صوته لمن يستحق ولمن تتوافر فيه مقومات الخدمة.. التجارب تقول ذلك.. أنا هنا أشيد ببعض المرشحين مثل عمرو السنباطى، الذى يصر على التواصل مع الأعضاء منذ نجاحه فى 4 دورات، وهو بالفعل يتعامل مع عضو هليوبوليس بمفهوم التطوع النظيف لذا استحق حب واحترام الأعضاء مع إصراره على خدمة مجتمع هليوبوليس بكل الطرق. هناك مجموعة من المرشحين لعضوية نادى هليوبوليس أعتقد أن لهم أرضية ومحبين ويملكون رصيداً كبيراً بين الأعضاء منهم ميدو رزق وشاهر إسماعيل الشافعى ومحمد الشربينى وكريم سالم وسيف أبوالنجا ومحمد المنشاوى وعمرو يكن، وعصمت قاسم ومحمد سمير زاهر.. إذاً تطوير هليوبوليس ممكن. ■ على منصب رئيس نادى هليوبوليس فؤاد سلطان يدخل بإنجازات موجودة أمام العيون، والحسن عرفة يسعى لإعادة الانضباط لهليوبوليس وتعظيم الإنجازات والخدمات وله مجموعة كبيرة من المؤيدين وهارون التونى ما زال يصر على الترشيح وهو يقود ثورة يراها للتصحيح، بالمناسبة عضو هليوبوليس لديه قدرة ومقدرة على الفرز، كما أنه لا يتأثر إلا بقناعاته ولا يخضع للتهديد ولا يخدم خطط النيل من المرشحين أو تشويه أحدهم.