أسأل سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم: أعلنت انسحاب الاتحاد المصري من اتحاد شمال أفريقيا علي هامش أحداث مباراة مصر والجزائر في تصفيات المونديال. ثم بعد ذلك وجدنا محمود الشامي وأحمد شاكر في المغرب لحضور اجتماعات نفس الاتحاد الذي أعلن زاهر انسحابه منه ثم قرأنا عن تداعيات عملية العفو عن إبراهيم حسن وتصريح أحمد شاكر ونفي محمد روراوة.. يا كابتن سمير.. كفي توريطًا.. حاول أن تتعامل معنا باحترام أكثر من ذلك. حازم إمام الصغير لاعب الزمالك.. كنت أتمني ألا يقود حركة التمرد بالزمالك في زمن حسام حسن.. أخشي أن تكون هناك يد حمراء تقف وراء غباء اللاعب. بعض الاتحادات الرياضية أصبحت ملكا لمن يديرها، وأعتقد أن هذه الملكية يجب أن يتضمنها الإقرار العقاري كطلب د. يوسف بطرس غالي. رابطة الأندية حق مشروع وقد قرأت لائحة الرابطة للأندية الإيطالية..علينا أن نأخذ بعض البنود التي تتلاءم مع الظروف المصرية.. لأن هناك ظروفًا مختلفة هنا وهناك ومن الظلم أن نأخذ برابطة أنديتها ملك شركات ولا دور للحكومة في إدارتها ونطبقها علي أندية حكومية لا تعلم يعني إيه شركات!! كفي تشويها للأفكار المحترمة. د. محمود شكري وهو مهندس انتخابات اللجنة الأوليمبية المصرية الأخيرة كادر من الصعب إهماله في تشكيل أي معادلة رياضية بخصوص الاتحادات أو اللجنة الأوليمبية أنا شخصيا علي يقين بأن الدكتور يملك مواهب متنوعة. د. عبدالمنعم عمارة رئيس المجلس الأعلي للشباب والرياضة كان أول مسئول حكومي ينصف قطاع الشباب ويمنحه جزءًا كبيرًا من حقوقه المالية والمعنوية. عمارة كان وراء تصحيح وتغيير الكثير من المفاهيم الشبابية وقد شهد عهده حركة شبابية غير مسبوقة. يذكر أن د. عمارة أعاد شباب مصر أو العكس إلي القيادة المصرية حيث كان هناك خصام بينهما وشهد عصره أول اجتماع موسع بين مبارك وشباب الجامعات بالإسكندرية ولم تتم دعوة عمارة إليه برغم أنه مهندس اللقاء.. أتذكر جهود د. عبد المنعم عمارة بشأن الحركة الشبابية وانفتاحها علي العالم والأخطر أنه قدم مساعدات واضحة بشأن سلامة الجبهة الطلابية في الجامعات المصرية. وقد كنت شاهد عيان علي ما يحدث.. أيضاً للدكتور عمارة بصمة في الحركة الإنشائية لمراكز الشباب ونهضتها وقدم لها مساعدات غير مسبوقة والأهم أنه جذب الإعلام إليها. ومن الإنصاف أن نشيد بالدكتور عمارة ونتذكر ما قدمه للحركة الشبابية علي وجه الخصوص. مع الأسف ما يجعلنا نهمل ذلك أنه صاحب قلم وله مقالات وحوارات لذا نحن نشعر بالحرج.. لكن تجربته يجب أن تتم مناقشتها بعيون محايدة للاستفادة منها وهي مهمة جداً. تصوروا: د. صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب استجاب للمعارضة بضرورة فتح حوار بينها وبين الحزب الوطني وشباب مصر ودعاهم - للمرة الثالثة لنقاش بمعسكر بورسعيد ولكن يظهر أن المعارضة هناك لم تتخلص من أسلوبها. استغلت بالفعل اشتباهًا في حالة تسمم ل17 شخصًا منها وخرجوا جميعاً من المستشفي بعد ساعة ونصف الساعة وظل واحد منهم بالمستشفي لزيادة الاطمئنان. القضية أنه لا أحد يسعي لتسميم المعارضة لا خربوش ولا أي شخص من حكومة الحزب، ولأن الفوج يضم 160 شخصًا فلماذا لم يشعر الآخرون بحالة التسمم؟ أنا هنا أذكر المعارضة التي حاولت تسييس موقف إنساني والحصول علي مكاسب كالعادة بأن هذا هو المؤتمر الثالث وإذا كان بعضهم رفض النقاش متمسكاً بترك المؤتمر فلماذا لم يفعل؟ وهو حر. أيضاً لا داعي لخلط الأوراق وتحميل خربوش ما هو غير حقيقي والرجل فتح تحقيقًا فوريا ولم يدافع عن رجاله.. بل هدد من تثبت إدانته بالعقاب وهو موقف شجاع من مسئول شجاع! وبدلاً من شكرًا يا خربوش حاولوا النيل من الحكومة عن طريق الرجل! بترول .. النجاحات تزعج الأقزام عندما أعلن م.سامح فهمي دخول مصر عصر إنتاج الذهب تجاريا رسميا بإنتاج من منجم السكري 910 كيلو ذهبًا ومن منجم حمش قبله لم يحتفل المهتمون بهذا الإعلان ولم يأخذ الخبر حيزًا إعلاميا يتلاءم مع الحدث.. مصر تعود بعد خمسين عامًا لإنتاج الذهب والمستقبل مبشر.. وأعتقد أن هناك بالفعل مجموعة من الحكومة وخارجها لا يهمها خبر سار بحجم دخول مصر عصر إنتاج الذهب ولا نجاح قطاع البترول في إدارته لقطاع التعدين بعد ضمه بعد سلسلة من الخسائر والقضايا المتبادلة مع المتعاملين معه.. هؤلاء غير مهتمين بنجاحات يحققها قطاع البترول أو التعدين التابع له.. فقط هم مهتمون باستمرار بنصب فخ لوزير البترول الأمر الذي يؤكد حكاية فخ البنزين.. ثم فخ أنابيب البوتاجاز ثم فخ السولار.. ولن يوقفهم الأمر عند حدود التأكيد بأن تلك الأزمات مفتعلة ومدبرة من جهات حكومية وغيرها.. سوف تستمر حكاية البحث عن فخاخ جديدة لعرقلة مسيرة نجاح قطاع البترول.