تعتزم إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إنفاق 2.7 مليار دولار إضافية، على شراء أدوية ولقاحات مكافحة فيروس أنفلونزا الخنازير «إتش1 إن1» بعد أيام قليلة من وصف مستشارين علميين للبيت الأبيض، الوباء بأنه «تهديد خطير لأمتنا». وقال أوباما فى خطاب إلى رئيسة مجلس النواب، نانسى بيلوسى، إنه حتى الآن لا يوجد يقين بشأن خطورة أى تفش مستقبلى للوباء، وأوضح أن مبلغ 2.7 مليار دولار سيوجه لشراء لقاحات جديدة وأدوية مضادة للفيروسات والإعداد لحملة تطعيم. تأتى هذه الأموال زيادة على مبلغ 1.8 مليار دولار، رصدتها الإدارة الأمريكية فى يوليو الماضى كميزانية للتصدى للفيروس، الذى من المتوقع أن تتفاقم الإصابة به فى خريف نصف الكرة الأرضية الشمالى، مع عودة التلاميذ إلى المدارس. وفى الوقت نفسه، أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عزمها تطعيم نفسها ضد الفيروس استجابة لنصائح الخبراء، وقالت ميركل: «أتبع نصائح المتخصصين الذين يرون ضرورة تطعيم جميع العاملين فى قطاع الصحة». وفى السعودية، سجلت وزارة الصحة 4 وفيات ليصبح العدد الإجمالى لحالات الوفاة 23 حالة، فيما سجلت وزارة الصحة الكويتية 443 إصابة جديدة بالفيروس خلال أسبوع ليرتفع عدد الحالات التى سجلت فى الكويت منذ أبريل الماضى حتى الآن إلى 1779 إصابة وسجلت وزارة الصحة السورية إصابة جديدة بالوباء، مما يرفع عدد الإصابات إلى 29، تم شفاء 26 حالة منها حتى الآن. وفى غضون ذلك، وافقت السلطات الصحية فى الصين، أمس، على إنتاج لقاح أحادى الجرعة، مضاد للوباء من إنتاج شركة «سينوفاك» الصينية، التى كانت قد أعلنت منتصف أغسطس الماضى أنها طورت لقاحاً مضاداً للفيروس، أحادى الجرعة، أى ثبتت فاعليته من الجرعة الأولى.