مازالت لوسى تصور مسلسل «كلام نسوان» الذى يعرض على العديد من المحطات الفضائية والقنوات التليفزيونية. لوسى أكدت فى حوارها مع «المصرى اليوم» أنها رفضت تصوير عدد من المشاهد فى المسلسل تخدش مشاعر المشاهد، على حد قولها، كما عبرت عن سعادتها بتعليقات المشاهدين التى تصلها على «السنة الذهبية» التى تضعها فى دور «بهيجة» فى مسلسل «الباطنية». ■ ما الجديد الذى يقدمه مسلسل الباطنية عن الفيلم؟ - الفيلم تنتهى أحداثه فى فترة 1986 والمسلسل يبدأ من حيث انتهى الفيلم، وهناك معالجة درامية مختلفة تماما عن الفيلم، فمثلا الدور الذى أجسده وهو دور «بهيجة» زوجة «إبراهيم العقاد» فى المسلسل، لم يكن موجودا فى الفيلم، وهى الزوجة الأخيرة من بين زوجاته الأربع، وتحاول دائما أن تبعد أولادها عن المخدرات التى يتاجر فيها زوجها، وتقنعهم أن والدهم يعمل فى تجارة الأخشاب، وسوف يرى المشاهد الفرق الكبير بين العملين. ■ هل شاهدت الفيلم قبل تصوير المسلسل؟ - شاهدته منذ فترة ولا أتذكر منه شيئاً، وفى الغالب لا أشاهد عملاً حتى أقلده، والمشاهدة تكون لمعرفة العمل ومتابعته فنيا فقط. ■ المخرج محمد النقلى لم يستخدم أسلوباً حديثاً فى تصوير العمل فكيف تعاملت معه؟ - سعيدة جدا بالتعامل مع «محمد النقلى» رغم أنه يتعامل بالنظام القديم وهو التصوير بكاميرتين، وهذا الأسلوب فى التصوير تعودنا عليه منذ بداية الدراما المصرية، ولم يكن عائقاً أمامنا، والدليل أن هناك مباراة فى التمثيل بين أفراد العمل وهم صلاح السعدنى وغادة عبد الرازق وريم البارودى وكل المشاركين فى العمل، وهذا لأن السيناريو الذى كتبه «مصطفى محرم» «محبوك» دراميا. ■ لماذا تقدمين مسلسلين هذا العام؟ - لم أقدم عملين فى عام واحد أبداً، وضاعت على فرص كثيرة بسبب رفضى لهذه الفكرة، لكن فى بداية شهر يناير عرضت علىّ الشركة المنتجة مسلسل «كلام نسوان»، ووافقت عليه فى البداية، واختلفت معهم على الأجر وكان مخرج العمل فى البداية المخرج السينمائى «محمد ياسين»، ثم ارتبطت بمسلسل «الباطنية» ووقعت العقد، ونسيت حكاية «كلام نسوان»، وبعد أربعة أشهر عادت الشركة المنتجة للتفاوض معى وفى النهاية قبلت العمل، لأن شخصية «ناهد» التى أجسدها فى العمل أعجبتنى جدا. ■ ألم يحدث ارتباك فى مواعيد تصوير المسلسلين؟ - إطلاقا، ولم يحدث أن تحدث المخرجان المنفذان للعملين لترتيب مواعيد تصوير مشاهدى، وربنا ستر فى مواعيد التصوير، فمثلا أسرة مسلسل «كلام نسوان» سافرت للتصوير فى سوريا ولبنان لمدة 25 يوما ولم يكن لى مشاهد فيها، واستغللت هذا الوقت فى تصوير عدد كبير من مشاهدى فى «الباطنية»، وأحب أن أوضح أن العملين مختلفين تماما فى الشكل والمضمون، وانتهيت من تصوير مسلسل «الباطنية» ولم أنته حتى الآن من تصوير مسلسل «كلام نسوان». ■ ما السر وراء الاستعانة بعدد من الممثلين العرب فى مسلسل «كلام نسوان»؟ - العمل به ممثلون من مصر ودول عربية عديدة، وهذا فى صالح العمل، والدراما فرضت هذا التنوع فى الممثلين، وليس للتباهى، فوجود ممثلة لبنان الأولى «نادين الراسى» و«مى دياب» من بطلات الفور كاتس مهم ولم يكن هناك مجال لتغيرهما كما يشارك فى بطولة المسلسل من مصر تامر هجرس وزيزى البدراوى. ■ الرقابة اعترضت على اسم «كلام نسوان» وطلبت تغييره إلى اسم «طعم البيوت»، فلماذا الإصرار على الاسم الأول؟ - لأن «كلام نسوان» عربية فصحى وفى نفس الوقت هى عامية دارجة فى الحياة العامة، ولا تخدش حياء المشاهد ولم يتم تغيير الاسم لإصرارى والمخرج على بقاء نفس الاسم، والمقصود من كلام نسوان هو «الرغى» والثرثرة والكلام الناعم للنسوان، ولم تكن أسرة المسلسل كلها قادرة على استخدام كلمة «طعم البيوت» لأنها بعيدة عن تفاصيل المسلسل، هذا إضافة إلى أننا كنا رقباء على أنفسنا فى تصوير بعض المشاهد، فمثلا من المفترض أن شخصية «ناهد» شخصية مدخنة شرهة فى حياتها، وطلبت من المخرج إلغاء مشاهد التدخين، حتى أحافظ على شكلى أمام الجمهور ومشاعر الناس فى رمضان وتم معالجة الموقف فى الدراما. ■ ما رد فعل الجمهور تجاه المسلسلين حتى الآن؟ - هناك عدد كبير من الرسائل والتعليقات وصلتنى على مسلسل «الباطنية» وعلى تسريحة «الشعر الأصفر» و«السنة الذهبية» ولكن التعليقات لم تصلنى على «كلام نسوان». ■ هل أنت راضية عن تسويق أعمالك فى رمضان؟ - لا أهتم بعملية التسويق لأن هذه مهمة شركات الإنتاج ويكفينى أن مسلسل كلام نسوان هو المسلسل المصرى الوحيد الذى يعرض على قناة mbc . ■ لكن هناك أزمة فى تسويق المسلسلات فى رمضان بشكل عام؟ - كم المسلسلات التى تنتج كل عام لا تكفى عدد الفضائيات الموجود الآن، فهناك فضائيات كثيرة متخصصة فى عرض المسلسلات، والإنتاج الدرامى فى الموسم الرمضانى هناك من يعرض منه فى الشهر الكريم والباقى يعرض على مدار العام وهذا عكس السينما التى لها مواسم.