نفى وزير الخارجية الأفغانى السابق عبدالله عبدالله، المنافس للرئيس حامد كرزاى فى الانتخابات الرئاسية أن يكون أعلن فوزه فى الانتخابات قبل الانتهاء من فرز الأصوات، وقال عبدالله «أنا لم أصدر أى تصريح بشأن فوزى فى الانتخابات وقد قلت إننا فى الطليعة حسب النتائج الأولية، ولكن ليس متأكدين بعد». وأضاف «أما بالنسبة لفوز أحد المرشحين فهذا بالطبع ستعلنه اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وهذا سيستغرق حسب القانون 3 أسابيع من موعد إجراء الانتخابات». وعن الأسباب التى تؤخر النتائج، قال عبدالله "أعتقد أنه تبعا للظروف التى نعيش فيها وعدد الشكاوى التى تلقتها اللجنة، نحتاج إلى كل هذا الوقت حتى يتمكن الجميع من معالجة هذه القضايا". وأضاف عبدالله أنه سيقبل نتائج الانتخابات حال فوز الرئيس الحالى كرزاى على أن تعكس النتائج إرادة الشعب الأفغانى، معربا عن أمله فى ألا يتم تجاهل أصوات الشعب. وكانت وسائل إعلام عديدة نقلت عن عبدالله إعلانه فوزه بعد أن أعلنت حملته الانتخابية فوزه وحصوله على أكثر من 50% من الأصوات بعد إعلان حملة الرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاى فوزه هو الآخر بالرئاسة من الجولة الأولى.