الأوفياء للمعسل والجوزة على مستوى مصر كثيرون يجلسون فى شهر رمضان على المقاهى قبيل غروب الشمس.. ولا يفطرون على سوائل أو طعام، لأنهم يفطرون على تدخين المعسل وشرب الشاى والقهوة ويسمون ذلك «الاصطباحة»!! فى الليل.. ونظراً لهبوط الدورة الدموية.. فمنهم من يميل رأسه على إحدى كتفيه أو على صدره، ومنهم من يسقط على الأرض!! دينياً وصحياً يجب أن يبدأ الإفطار بشرب سوائل وتناول طعام فى منازلهم أولاً وبعد ذلك إذا أرادوا الذهاب إلى المقاهى فلن يمنعهم أحد.. وتوجد ظاهرة ليست محبوبة ولم تكن موجودة فى الزمن الغابر وهى قيام عمال المقاهى بحمل الجوز (جمع الجوزة) والنار والمعسل ويقفون بأحمالهم أمام رواد مقاهيهم أثناء التدخين، وهذا ليس فى صالحهم، خاصة إذا كان المدخن غلاماً أو صبياً وإذا كان هذا فى سبيل الحصول على المال فأسوق لهم القول التالى: «إذا ما أتانى الذل من جانب الغنى.. سموت إلى العلياء من جانب الفقر». نعيم الناغية المطرية- دقهلية [email protected]