انتقل فريق من المعمل الجنائى إلى الشقة التى شهدت الحادث.. سجلوا فى تقريرهم ما شاهدوه داخل الشقة وتنقله «المصرى اليوم» فى السطور التالية.. الشقة تقع فى الطابق الرابع من العقار رقم 15 من شارع عبدالحميد أبوهيف بمنطقة النزهة.. الباب مكسور وبه آثار محاولة فتح بسكين. ورجحت التحريات أنها محاولات من الأقارب والجيران لفتح الباب. أمام الباب يوجد طرقة وعلى اليمين غرفتان وعلى اليسار حمام ومطبخ وتوجد آثار دماء فى الطرقة . فى الغرفة الأولى وجد الزوج جالسا على طرف السرير ومصابا بطلق نارى فى الفم وتوجد آثار لخروج الطلق النارى من أعلى الرأس.. والى جواره زوجته ملقاة على السرير ومصابة بطلقة واحدة فى الرأس.. وعلى الطرف الآخر من السرير عثر على الابن الأكبر، رأسه فوق صدر والدته، ومصابا بثلاث طلقات: اثنتان فى الرأس والأخيرة فى الفخذ، وتم العثور على سلاح نارى ملقى على السرير. وفى الغرفة الثانية عثر على الابنة ملقاة فوق سريرها ومغطاة، وتبين أنها مصابة بثلاث طلقات: اثنتان فى الرأس والأخيرة فى الذراع اليمنى. وتبين أن جميع الطلقات أوجدت فتحات خروج فى أجساد الضحايا. ورجح رجال الأمن بإشراف اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، أن الاب بدأ جريمته بقتل الابنة أثناء نومها فى سريرها، وتوجه إلى غرفة الزوجة وتشاجر معه الابن وحاول مقاومته أثناء توجيه السلاح إلى رأس والدته . فأصابه الأب بالطلقات النارية ثم أطلق الرصاص على الأم أثناء نومها على السرير. وأشارت المعاينة إلى أن الجريمة لم تستغرق اكثر من دقائق قليلة، حيث أشار الجيران إلى أنهم سمعوا أصوات مشاجرة منها: «سبينى عليه» . ويبدو أن الابن كان يحاول منع الأب من الاستمرار فى جريمته.