لاحظت فى الفترة الأخيرة الهجوم الكبير على ألمانيا والثورة العارمة على مقتل الدكتورة مروة، وأنا لا أعترض ولكن أتساءل فى نفسى.. لقد قامت الدنيا ولم تقعد على هذا الحادث المؤسف وإن كنت أقول فى نفسى إنه فى كل مكان ودين يوجد متعصبون ومعتدلون، ولقد قرأت عن اعتذار رئيسة وزراء ألمانيا ووزير خارجيتها والسفير الألمانى فى القاهرة، وأسأل السادة الذين راحوا يصرخون عن الكرامة المصرية التى أهدرت فى هذا البلد الأوروبى عن طالب الدولة العربية الذى سب ولعن ورفس أستاذا فى كلية مصرية على أرض مصرية وتهديده له بالسجن فى بلده، بل تدخل العميد لتهدئة الطالب وسمح له بإكمال الامتحان.. أين الكرامة والعزة المصرية فى هذا أم أنه توزيع أدوار ومصالح؟.. صدقنى لست أفهم مغزى تهويل حادث وتهميش حادث. د.إبراهيم البشبيشى