«جنايات القاهرة» تنتهي من فض أحراز قضية «نايل سيتي»

انتهت محكمة جنايات جنوب القاهرة، الخميس، من فض أحراز قضية اقتحام فندق «فيرمونت»، وأبراج «نايل سيتي» والمتهم فيها 51 شخصًا، وتبين أن الأحراز عبارة عن أسطوانة مدمجة، و2 «فلاشة» تحتوي على مجموعة من الفيديوهات الخاصة بالواقعة، ومظروف بداخله طلقة نارية مستخرجة من الفخذ الأيسر لأحد المتهمين، ثم أمرت المحكمة بالتحفظ على الأحراز.
وناقشت المحكمة برئاسة المستشار نور الدين يوسف عبد القادر، شاهد الإثبات المقدم عمرو محمد طلعت، رئيس مباحث قسم شرطة بولاق أبو العلا، وقال أمام المحكمة إن لديه 1027 مسجل خطر، بالإضافة لأكثر من 4 آلاف مسجل خطر مفرج عنهم بدائرة القسم، وأكد الشاهد أن الفيديوهات الخاصة بكاميرات المراقبة الموجودة خارج مبنى فندق «فيرمونت»، بكورنيش النيل التقطت صورا للمتهم «عربي. س»، وشهرته «عربي باتعة»، يحمل سلاحا ناريا «خرطوش»، وهو يصوب سلاحه اتجاه قوات الشرطة وأمن الفندق، وظهرت صورة أخرى لقتيل الأحداث «عمرو بني» وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد إصابته بطلق ناري.
وأضاف الشاهد أن القتيل مسجل خطر بدائرة القسم، وتم الإفراج عنه بعد انتهاء حالة الطوارئ، وأنه اعتاد فرض «الإتاوات» على إدارة الفندق.
وشاهدت المحكمة الصور ولقطات الفيديو، والتي ظهر فيها صورة للمتهم «عماد» وشهرته «سنبل» أثناء محاولته الصعود إلى الفندق من خلال مدخل السيارات، وظهرت صورة أخرى لشخص مجهول وهو يحمل سلاحا ناريا ويطلق بعض الأعيرة النارية اتجاه مبنى الفندق، وظهور بعض الأشخاص أثناء إلقاء زجاجات «مولوتوف» على الفندق.
وتعرف الشاهد على بعض المتهمين في الصور الموجودة في الأحراز وهم: «محمد. أ»، وبحوزته سلاح ناري، و«عرفة. ص»، و«شعبان. ا»، و«إبراهيم. ع»، وشهرته «القذافي».
واستمعت المحكمة لبعض مقاطع الفيديو، ظهر بها بعض المتهمين وهم يطلقون الأعيرة النارية من أسلحة بحوزتهم في اتجاه الفندق، ثم ظهر «عمرو البني» الذي قتل في الأحداث أثناء دخوله للفندق.