أكد أيمن يوسف، المرشح للرئاسة، أنه يمتلك أفكاراً عديدة لصالح النادى، وانتقد سلبية مجلس الإدارة لتفريطه فى أرض 6 أكتوبر الأولى، وتحدث عن برنامجه فى هذا الحوار: ■ اتهمك الكثيرون بأنك ترشحت للرئاسة من أجل الشهرة.. فما ردك؟ - أنا خضت المنافسة من أجل المنافسة وليس طمعاً فى الشهرة.. كما ردد البعض، والدليل على ذلك أننى صاحب شركة تعمل فى المجال الإعلامى، ومع ذلك لم يسبق لى أى ظهور فى أى وسيلة إعلامية، وخوضى تجربة الانتخابات سببه تحفظاتى على المجموعة التى فازت فى الدورة السابقة. ■ وما تلك التحفظات؟ - أولاً مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى محترم جداً، وأنا أعتبر الكابتن حسن مثل والدى، لكن مشكلة المجموعة الحالية أن إحساسهم بعدم وجود منافسة أدى لاتخاذهم قرارات، اعتقدوا أنها صحيحة، وهى ليست كذلك لأنه لا أحد يناقشهم فيها، وأود أن أؤكد أن كل أخطاء المجلس كانت بحسن نية وليست عن عمد. ■ وما أهم تلك الأخطاء؟ - التفريط فى أرض 6 أكتوبر وكانت مساحتها 135 فداناً وسعر الفدان يقدر بمبلغ من 4 إلى 6 آلاف جنيه، ولو تم استغلال تلك الأرض لكان العائد على النادى 12 مليار جنيه، كان بإمكانها نقل النادى من نطاق المحلية إلى العالمية. ■ ألا يمكن أن يكون السبب فى ذلك ضغوطاً من الوزارة؟ - من يجلس على كرسى رئيس النادى الأهلى لا يجب أن يستجيب لضغوط، ولو شعر أنه غير قادر على مواجهة الضغوط فيجب عليه التخلى عن منصبه. ■ ألم تخف قبل خوضك الانتخابات من الفشل الذريع أو سخرية البعض؟ - أنا أعتبر خوضى الانتخابات واجباً كان لابد من تأديته وليس شجاعة منى. ■ وبماذا تفسر عدم خوض بعض رموز النادى الانتخابات؟ - أعتقد أن ما حدث لحسام البدراوى فى الانتخابات السابقة روع الكثيرين. ■ سبق أن أعلنت أن نسبة فوزك لا تتعدى 1٪.. فما السبب؟ - أنا رجل غير معروف إعلامياً، والوضع غير متكافئ بينى وبين منافسى، كما أن الظروف لم تتح أمامى لطرح أفكارى، وعندما سجل معى برنامج «البيت بيتك» صدرت تعليمات بإلغاء التسجيل، واتهمنى البعض بأننى غاوى شهرة وعلى رأسهم أحمد شوبير. ■ وهل تعتقد أن شوبير متحيز ضدك؟ - طبعاً، خاصة عندما أعلن أنه مع حسن حمدى، وهذا يخالف حيادية الإعلام، فرأيك تضعه فى صندوق الانتخابات، أما فى الإعلام فعليك الالتزام بالحيادية. ■ هل تعتقد أن حسن حمدى خائف من منافستك؟ - إذا كان ليس خائفاً، فلماذا يظهر إعلامياً بهذ الشكل المكثف. ■ ما ردك على قول حسن حمدى بأن المنافسة محسومة لصالحه؟ - أنا آخذ عليه هذا القول، ولا أدرى إذا كان كلامه يُعبر عن ترحيبه أم لضمانه السيطرة على الجمعية العمومية. ■ وماذا عن برنامجك الانتخابى؟ - بما أننى دارس إدارة أعمال، ومنها إدارة أموال، أؤكد أن العائد من استغلال موارد النادى ضعيف جداً، فهل دور التسويق ينحصر فى بيع وشراء اللاعبين فقط، وأتعجب من أن شعار النادى الأهلى نادى القرن يروج بمبلغ 250 ألف جنيه سنوياً فقط، فى حين أن شخصية كرومبو عائدها السنوى 6 ملايين جنيه، ولذلك أنوى طبع شعار النادى وكل ما يخصه من «تى شيرتات» و«مجات» و«أغطية سيارات» من خلال التعاقد مع أحد المصانع الكبرى وبيع كل ما يحمل شعار الأهلى من خلال منافذ بيع متنقلة كما سيتم الترويج لفانلة أبوتريكة هذا النجم الذى لم يستفد النادى من شعبيته جيداً.