بين ترهيب وترغيب، هددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إيران بأن الولاياتالمتحدة مستعدة لتعزيز دفاعات شركائها الإقليميين، لمواجهة تهديداتها النووية، لكنها فى الوقت نفسه قالت «سنترك الباب مفتوحا» أمام محادثات مع طهران، لكن «الساعة النووية تدور»، وجيران إيران يزدادون قلقا. وأكدت كلينتون، فى حديث تليفزيونى أثناء زيارتها لبانكوك، أن واشنطن مستعدة «لتعزيز دفاع شركائها فى المنطقة»، مضيفة أن على إيران أن تفهم أنها لن تكون أكثر أمانا «إن نشرت الولايات الولايات المتحدة مظلة دفاعية فى المنطقة». واعتبرت كلينتون أن «نوايا إيران غير واضحة بعد الانتخابات الرئاسية التى جرت فى يونيو، وأن عرض واشنطن لإجراء محادثات مع طهران بشأن برنامجها النووى لن يظل مطروحا إلى الأبد»، وجاءت تلك التصريحات قبيل توجه وزيرة الخارجية الأمريكية إلى جزيرة فوكيت، جنوب تايلاند، للمشاركة فى منتدى حول الأمن فى آسيا، حيث يتوقع أن يطغى على المناقشات مسألة بورما والملف النووى الكورى الشمالى.