نيابة وسط القاهرة تحقق فى بلاغ دفاع «تنظيم الزيتون» للكشف عن أماكن احتجازهم

بدأت نيابة وسط القاهرة أمس التحقيق فى البلاغ المقدم من هيئة الدفاع عن المتهمين فى الخلية الإرهابية المعروفة إعلامياً ب«خلية الزيتون» وعدد من المنظمات الحقوقية ضد ضباط من مباحث أمن الدولة بالقبض غير القانونى على المتهمين واحتجازهم منذ 2 يوليو الجارى دون عرضهم على النيابة، كما استمعت النيابة بإشراف المستشار محمد حلمى قنديل، المحامى العام لنيابات وسط القاهرة، لأقوال محامى التنظيم وبعض منظمات المجتمع المدنى.
وقال محمد شبانة، محامى المتهمين: «إن النائب العام استجاب لبلاغات هيئة الدفاع ومنظمات المجتمع المدنى التى تتهم الضباط باقتحام منازل 13 من الشباب بقريتى تلبانة وكوم الدربى فجر 2 يوليو الجارى، وإلقاء القبض عليهم دون إذن نيابة، واحتجازهم منذ هذا التاريخ دون تحقيق، بالمخالفة لجميع القوانين المصرية والدولية، بالإضافة لإكراههم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها وقام النائب العام بإحالة البلاغات لنيابة وسط القاهرة لبدء التحقيقات».
وأضاف شبانة «أنه حتى الآن لم توجه الداخلية ومباحث أمن الدولة تهماً لأحد من المحتجزين سوى شخص واحد فقط هو أحمد فهيم والذى ادعت أنه قائد التنظيم الإرهابى، رغم أنه مريض ويعانى من إعاقة وشلل إثر حادث تعرض له، وادعت ضبط السيارة المستخدمة فى حادث الزيتون، والذى حدث فى مايو من العام الماضى، بحوزة أحد المتهمين.
وأشار شبانة إلى أن البلاغ المقدم للنائب العام، والذى بدأت نيابة وسط القاهرة التحقيق فيه، يحمل العديد من الجرائم التى ارتكبتها مباحث أمن الدولة فى حق القانون وفى حق المجتمع قبل المتهمين، مطالباً بإلزام الداخلية بالإفصاح عن أماكن احتجاز المتهمين والتهم الموجهة إليهم. وعلى صعيد آخر أعلن عدد من أسر المتهمين الإضراب عن الطعام للتضامن مع أبنائهم المحتجزين.