قرر مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية المصرية برئاسة اللواء منير ثابت استبعاد محمد الدمرداش تونى، رئيس الاتحاد المصرى للخماسى الحديث، من الترشيح لمنصب سكرتير عام اللجنة، وذلك لعدم توافر شروط الترشيح فيه، حيث إنه لم يلعب دولياً، وترتب على ذلك فوز معتز سنبل، نائب رئيس الاتحاد المصرى للتنس، بمنصب السكرتير العام بالتزكية. كما قرر مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية استبعاد الدكتور أحمد معارك، عضو الاتحاد المصرى للمصارعة، من الترشيح على منصب العضوية، لأنه لم يثبت للمجلس أنه لعب دولياً من قبل، ووافق المجلس على اعتماد ترشيح محمود أحمد على، رئيس الاتحاد المصرى لكرة السلة، على منصب الرئاسة، حيث إنه قدم المستندات الدالة على أنه لاعب دولى من واقع سجلات الاتحاد المصرى للعبة منذ عام 1960. ووافق مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية المصرية على اعتماد ترشيح ميرفت حسنين، نائب رئيس الاتحاد العربى للسلاح عضو الاتحاد المصرى للعبة، على منصب عضوية مجلس إدارة اللجنة، وذلك بعد الطعن الذى تقدم به اتحاد كرة القدم عليها. وناقش المجلس فى اجتماعه تقرير الدكتور وجدى أبوالمعاطى، أمين صندوق اللجنة الأوليمبية المصرية، رئيس بعثة مصر المشاركة فى دورة ألعاب البحر المتوسط، التى اختتمت مؤخراً فى مدينة بسكارا الإيطالية، وتم تأجيل اعتماد التقرير لحين استكمال بعض البنود وتوضيح النتائج الإيجابية والسلبية لمشاركة مصر فى هذه البطولة. من جهة أخرى، أرسل الاتحاد الدولى للخماسى الحديث لنظيره المصرى قائمة الحكام الدوليين المسجلين والمعتمدين فى الجمعية العمومية للاتحاد الدولى، التى أقيمت فى نوفمبر 2004 وتتضمن اسم اللواء محمد الدمرداش تونى كحكم دولى فى ثلاث مسابقات من الرياضات الخمس الخاصة بلعبة الخماسى الحديث. وأعلن الاتحاد المصرى للخماسى الحديث أن هذا الخطاب يأتى رداً على موقف اللجنة الأوليمبية المصرية من محمد الدمرداش تونى، المرشح لمنصب السكرتير العام فى الانتخابات، مما يعضد موقفه القانونى على الرغم من أن هناك جبهات ترفض الاعتراف بالحقائق المؤكدة من الاتحاد الدولى.