أزمة «انقطاع المياه» بأحياء «الجيزة» تدخل أسبوعها الثالث.. والسكان يستغيثون بالجراكن

دخلت أزمة انقطاع مياه الشرب فى عدد من أحياء الجيزة أسبوعها الثالث. وأعرب الأهالى وسكان تلك المناطق عن غضبهم، خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة،
وأصبح طبيعيا أن يستغيث السكان بجراكن المياه فى مناطق زنين ببولاق الدكرور ومناطق الطوابق بفيصل، كما يلجأ السكان فى بعض الأحيان إلى شراء زجاجات المياه المعدنية. غير أن مسؤولين بالمحافظة أكدوا انتهاء الأزمة نهاية هذا الأسبوع بعد توصيل فيصل وبولاق بخط الهرم الرئيسى.
وشهدت مناطق بولاق الدكرور وفيصل والهرم انقطاعاً للمياه على مدار 24 ساعة. وقال الأهالى إن معاناتهم بدأت منذ أسبوعين عندما بدأ انقطاع المياه عنهم والمستمر حتى الآن،
وقال عاطف على سالم، سكان منطقة الطابق الثالث فى فيصل إن الأزمة بدأت برحلة البحث عن المياه، حيث توجه السكان إلى مناطق مجاورة تبعد بمسافات كبيرة عن الحى لإحضار المياه فى جراكن وحملها إلى القرية، مؤكدا أن انقطاع المياه أدى إلى غياب معظم السكان عن وظائفهم
وفى بولاق الدكرور أكد محمود على السيد، أحد سكان شارع زنين أن المياه منقطعة منذ أسبوعين وعندما سأل المسؤولين فى حى بولاق أكدوا له أن الماسورة الرئيسية للمياه، التى تغذى مناطق عديدة مكسورة، وقال محمود إن انقطاع المياه أدى إلى شلل تام فى الحياة اليومية للسكان، خاصة فى المساجد المجاورة للمساكن وتوقفت بعض المخابز بالمنطقة.
وأضاف أن درجة الحرارة العالية التى يشهدها الطقس هذه الأيام زادت من الإحساس بأزمة انقطاعها، مشيرا إلى أن القرى المجاورة استغلت الأزمة ورفعت سعر جراكن المياه عن الماضى.
وأرجع المسؤولون بالجيزة سبب انقطاع المياه إلى مشروع جديد لإحلال شبكة المياه والصرف الصحى ببولاق الدكرور تتبناه منحة ألمانية.
وقال المهندس عبد الحكيم خطاب، نائب رئيس حى بولاق الدكرور، إن أزمة انقطاع المياه فى زنين وفيصل سببها إحلال فى شبكات المياه والصرف الصحى، التى تتم حاليا بمنحة من ألمانيا بلغت 15 مليون جنيه،
وقال عبد الحكيم إن انقطاع المياه فى بولاق الدكرور أثر على ضعفها فى مناطق فيصل والهرم وأصبحت تضخ بشكل ضعيف.
وأضاف أن غدا سيتم توصيل خط مياه الهرم الجديد والقادم من الوراق بخط فيصل لتغذيته بالمياه لتنتهى الأزمة بحد أقصى نهاية هذا الأسبوع.