«شفيق»: العرب يدركون أطماع الموجودين بالسلطة ويريدون مساعدة المواطن المصري

قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية، إن «العرب يدركون جيدًا أطماع الموجودين في السلطة، ويريدون مساعدة المواطن المصري، وليست سلطة معينة»، مضيفًا «نحتاج أن نتعلم كيف نجعل العالم يثق بنا، وهذا ما نفتقره تمامًا الآن، الاستثمار يتواجد حيث يثق بصاحب القرار».
وأضاف «شفيق»، خلال حواره على قناة «القاهرة والناس»، مساء الأربعاء، أن «الأمن منعدم كما لو كان عدم الأمن للمواطن من متطلبات المرحلة، المواطن المصري غير آمن، والداخلية غلبانة بين متطلبات كبيرة وإمكانيات محدودة».
وأوضح أن «أعلى معدلات الثراء موجودة بين الإسلاميين في القاهرة»، متسائلًا: «أين الإسلام من ذلك؟».
وأردف: «السبب الرئيسي الأول في تحسين الوضع مع الدول العربية، اقتصاديًا، هو تحسين العلاقة بينهم، وليس تحقيق أطماعهم واستغلال تلك الدول في ذلك، أرى بعيني أن الدول العربية تريد دعم اقتصاد مصر، ولكن من خلال قنوات ثقة، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه»، موضحًا أنه «كل ما يحدث الآن هو محاولة الاستغلال والطمع، وإقامة علاقات مع دول بعينها على حساب الأخرى».
وتطرق «شفيق» بالحديث عن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، القيادي السلفي، مساء الأربعاء، قائلًا: «أبو إسماعيل لم يستفد شيئًا من أفعاله، بل خسر الناس، واستفاد منه الشياطين، وهو طاقة يجب توظيفها بشكل إيجابي، لأن لديه القدرة على جذب الناس».
وتابع: «حزنت جدًا لما فعله حازمون عند مدينة الإنتاج الاعلامي، رغم أني أستخف ظل حازم أبو إسماعيل، ولكن حازم هو رجل كبير بقلب طفل لم يجد من ينصحه، وهذه الطاقة والاندفاع لو وجهناها صح تجيب نتيجة، يعني لو هو مقاتل وبهذا العناد هيجيب فعلاً نتيجة».
وعن رأيه في أحداث قصر الاتحادية ومحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، قال: «رأيي في أحداث الاتحادية ومحاكمة مبارك أن الرئيس مرسي في نفس وضع مبارك الآن، ستتكرر المحاكمة مع النظام الحالي ومع الرئيس، وسنرى نفس السيناريو قريبًا».